اكتشاف آلية مساعدة ” الأسبرين ” في علاج سرطان الأمعاء
توصل باحثون اسكتلنديون للآلية التي يساعد من خلالها #الأسبرين في مكافحة سرطان الأمعاء، وأظهرت تجارب أجريت على أورام خبيثة تم استئصالها من بعض المرضى أن مسكن الأسبرين يُعَطِّل “الجزيء الرئيسي” الذي يتسبب في نشوب المرض.
وهذا الجزيء هو الجزء الذي يمكث في قلب الخلايا داخل النواة التي تحتوي على الحمض النووي، ومن المعروف أن تنشيط هذا الجزء يؤدي إلى تكون الأورام الخبيثة، بحسب ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، ونوه الباحثون إلى أن حوالي 41300 إنسان يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء كل عام، بما يعني أنه رابع أشهر أنواع الأمراض السرطانية في المملكة المتحدة.
وربما تساعد تلك النتائج التي توصل إليها باحثون من جامعة ادنبره إلى تطوير علاجات جديدة تساعد في حل كثير من المشكلات اعتماداً على الأسبرين، لكن في المقابل حذر الباحثون من عدم استخدام الأسبرين على المدى البعيد لأنه قد يتسبب في حدوث نزيف داخلي وقد يؤدي في الوقت نفسه لحدوث بعض أنواع السكتة الدماغية.
وأوضح الباحثون أن دراستهم من شأنها أن تمهد الطريق لتطوير مجموعة من العلاجات الآمنة التي تحاكي تأثيرات الأسبرين. وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور ليسلي ستارك، من مركز ادنبره لبحوث السرطان، قولها “النواة هي عضية فائقة الديناميكية ومهمتها الرئيسية هي أن تكون محور مصانع البروتين لكنها تعمل بمثابة جهاز استشعار هام لقياس درجة التوتر وتنسيق استجابة الجسم، ونحن متحمسون حقاً لتلك النتائج لأنها تميط النقاب عن آلية يمكن أن يعمل بموجبها الأسبرين على منع العديد والعديد من الأمراض”.[ads3]