صحيفة كويتية : متهمة سورية في قضية تيماس .. ” هددوني بفيديو مخل لي إذا لم أعترف “
قالت صحيفة “الراي” الكويتية، إن مديرة مكتب محام، سورية الجنسية، محتجزة في قضية اختفاء ملفات في قضية شركة “تيماس”، التي تحاكم بتهمة غسيل الأموال، فجرت، الأربعاء، مفاجأة من العيار الثقيل.
وأضافت الصحيفة، الخميس، أن مديرة المكتب، التي لم يتم الكشف عن اسمها، قالت إن اعترافاتها السابقة، جاءت نتيجة ممارسة الضغط عليها، وتهديدها بنشر فيديو مخل بالآداب، ضبط في هاتفها، ضمن القضية، ما لم تعترف بجميع التهم الموجهة ضدها، وضد المحامي والسكرتير.
وأشارت إلى أنه في مقابل إقرارها، سيتم عزل الفيديو المخل بها، ولا يتم إدراجه ضمن القضية، الأمر الذي دفعها للاعتراف بكل ما طلبته منها “المباحث والنيابة”.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتورطين في القضية، التي بدأت ببلاغ تقدم به رئيس المحكمة الكلية، بعد اكتشافه من خلال التحقيق الإداري، فقدان جزء من ملف شركة “تيماس”، تهم الرشوة والاستيلاء على أوراق قضائية منظورة أمام المحاكم، وغسيل الأموال وقبول هدايا وعطايا من محامين.
يذكر أن محكمة الجنايات الكويتية، التي تنظر في قضية شركة “تيماس”، المتهمة بغسيل الأموال، رفضت، الأربعاء، الإفراج عن خمسة محامين ومندوبي محامين، ومديرة مكتب محام، محتجزين في القضية، فيما أجلت القضية إلى 20 الشهر الجاري للاطلاع والتصوير.[ads3]
بغض النظر عن الخبر…. هل لاحظتم انعدام نوافذ التعليق في القنوات العربية التي كانت الأكثر تنافساً على استقطاب المواطن العربي خلال سنوات “الربيع العربي”… وكانت تقوم بعملية تفريغ لانفعالات القارئ المشحونة وتسمح له بالتنفيس عن مشاعره المكبوتة على صفحاتها “الالكترونية” .. ثم لما جرى سحق انتفاضة الخلاص من زبانية الحكم ورجحت كفة الكرباج والكلاب البوليسية وبراميل الموت والكيمياوي “المشروع دولياً”…. لم تعد حاجة لاعتبار مشاعر المواطن المهزوم.. ولا خوف من أن ينفجر بعد الآن بسبب الاحتقان… فقد تعلم الدرس: المذلّة… ولا الموت!