أكثر مما ينفقونه على الخبز .. صحيفة موالية تكشف عن المبلغ الذي دفعه السوريون ثمناً للـ ” يا نصيب ” منذ بداية 2018

قالت وسائل إعلام موالية، إن السوريين دفعوا نحو 1.86 مليار ليرة سورية، ثمناً لبطاقات اليانصيب، منذ بداية العام الحالي حتى أواخر شهر نيسان، أي نحو 16.3 مليون ليرة يومياً، وهو ما يزيد بـ 10% عن ما ينفقه السوريون يومياً على الخبز.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الخميس، عن فارس كرتلي، مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، قوله: “تم بيع حو 2.3 مليون بطاقة يانصيب بقيمة وصلت إلى 1.73 مليار ليرة لغاية 24 حزيران الماضي، في حين بلغ عدد البطاقات المباعة من اليانصيب الفوري أمسح وأربح 500 ألف بطاقة (بسعر 200 ليرة للبطاقة) بقيمة إجمالية للبطاقات المباعة مقدارها 100 مليون ليرة”.

وأضاف كرتلي: “بلغت مبيعات المؤسسة من اليانصيب الوطني الالكتروني 98854 رقماً محجوزاً من الإصدار التجريبي الثالث، بقيمة إجمالية تقارب 9.9 ملايين ليرة، في حين بلغ عدد الأرقام غير المحجوزة 1146 رقماً بقيمة 114.6 آلاف ليرة، في حين بلغ عدد الأرقام المحجوزة من الإصدار التجريبي الرابع 94095 بقيمة إجمالية 9.4 ملايين ليرة، كما بلغ عدد الأرقام غير المحجوزة 5905 أرقام، بقيمة 590.5 ألف ليرة، ومن الإصدار الخامس بلغ عدد الأرقام المحجوزة 80094، بقيمة إجمالية نحو 8 ملايين ليرة، في حين بلغ عدد الأرقام غير المباعة 19981 رقماً”.

وحول نشاط المؤسسة وإشرافها على إقامة المعارض والمهرجانات، تابع كرتلي: “نفذت المؤسسة خلال الثلث الأول من العام الجاري 51 فعالية توزعت على ستة معارض متخصصة وثمانية معارض تسوق و27 بازار بيع، وعلى صعيد المعارض الخارجية تحضر المؤسسة لمعرضي بيونغ يانغ في كوريا الشمالية والجزائر”.

وبخصوص النسخة القادمة من معرض دمشق الدولي، أضاف: “طلبت الحكومة بأن يحمل المعرض عنواناً أساسياً يتضمن إعادة الإعمار في سورية والتركيز على الصناعة الوطنية، كما أبدت استعدادها لتقديم جميع الإمكانات من تسهيلات وتشريعات لإنجاح المعرض وتحقيق الهدف الاقتصادي، والمساهمة بملف إعادة الإعمار، وطرح الفرص الاستثمارية الموجودة في سورية على جميع الشركات والمستثمرين المشاركين بالمعرض، وخاصة الدول الصديقة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شعب تافه تعود على الكسب الغير مشروع والسهل بالنصب وباليانصيب والاحتيال والسرقة والتعفيش ، تفيه على هيك شعب وبلد حثالة هنن ومن رباهم لادين ولا أخلاق ولاعيب لديهم