شكوك حول نجاح نظام التصويت الجديد على استضافة كأس العالم
قال المسؤول عن قيادة الإصلاحات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دومينيكو سكالا أمس الجمعة، إن التغييرات الطارئة على نظام التصويت لمنح حق استضافة نهائيات كأس العالم، قد لا تمنع إمكانية وقوع الفساد لكنها ستجعل الأمور أكثر شفافية.
وبدلاً من تحديد مستضيف كأس العالم 2026 عن طريق اقتراع سري بواسطة اللجنة التنفيذية لفيفا، المكونة من 24 عضواً، سيكون حسم هذا الأمر عن طريق تصويت مفتوح تشارك فيه جميع الاتحادات الأعضاء في فيفا وهم 209.
وقال الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق بفيفا في رسالة عبر البريد الإلكتروني، حول إمكانية أن تكون عملية التصويت نظيفة: لا يمكن ضمان ذلك بنسبة 100%، وستبقى المخاطرة حاضرة في ظل وجود مصالح وطنية ومادية.
لكن سكالا يعتقد أن النظام الجديد للتصويت ” سيتيح معرفة إلى أين ذهب صوت كل دولة “.
ويرى سكالا أيضاً أنه سيكون ممكناً تقليص نسبة ” التأثير غير الشرعي ” على عملية التصويت، بعد منع الدول المتقدمة بطلبات لاستضافة كأس العالم من تمويل برامج تطوير كرة القدم في بلاد ومناطق أخرى, بحسب رويترز REUTERS.
ومن شأن هذه التغييرات أن تقلل من المخاوف، في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات الأمريكية والسويسرية بشأن إدعاءات فساد بفيفا.
وتبحث السلطات الأمريكية والسويسرية فيما إذا كانت حقوق استضافة كأس العالم في 2018 و2022، والتي ذهبت إلى روسيا وقطر على الترتيب، تشملها مزاعم بدفع رشى مقابل الحصول على أصوات المسؤولين.
وقرر فيفا الأربعاء الماضي، تأجيل عملية التقدم بطلبات لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، في ظل استمرار التحقيقات الجنائية في إدعاءات بحدوث مخالفات وتجاوزات.
وتسبب تفجر فضيحة الفساد في استقالة رئيس فيفا سيب بلاتر من منصبه، في 2 يونيو (حزيران) الجاري، وبعد أربعة أيام فقط من فوزه بفترة ولاية خامسة.
وقال بلاتر (79 عاماً) إنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار الرئيس الجديد.[ads3]