بعد فشل اتفاق تل رفعت – جسر الشغور .. تصعيد مستمر عند أطراف مدينة حلب حيث تتمركز القوات الإيرانية و حزب الله
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عملية تصعيد القصف المدفعي والصاروخي في غرب مدينة حلب وصولاً إلى ريفها الشمالي، تتواصل ضمن التصعيد المستمر خلال الأسبوع الأخير، من قبل قوات النظام والفصائل.
وذكر المرصد، الجمعة، أنه رصد قصفاً بعشرات القذائف المدفعية التي أطلقتها قوات النظام والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وسط استهدافات بعشرات القذائف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام وحلفائها في القسم الغربي من المدينة.
وجاء هذا التصعيد، بحسب المرصد، في أعقاب فشل التوصل لاتفاق مع الجانب الإيراني حول الانسحاب من تل رفعت في القطاع الشمالي من ريف حلب، مقابل انسحاب الفصائل من مثلث غرب جسر الشغور – جبال اللاذقية الشمالية – سهل الغاب، حيث تشهد مناطق وجود القوات الإيرانية عمليات قصف، حيث تم رصد قصف بنحو 130 قذيفة طالت أماكن في بلدة كفرحمرة بشمال غرب مدينة حلب، وبلدتي حيان وحريتان بالريف الشمالي لحلب.
كما استهدفت الفصائل مواقع لقوات النظام في قرية باشكوي شمال حلب بنحو 40 قذيفة صاروخية، إضافة لاستهدافها مواقع وجود القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جنسيات سورية وغير سورية في الأطراف الغربية لمدينة حلب، بالإضافة لقصف من الطائرات الحربية على غربي المدينة.[ads3]
سيتم تهجير كل من تبقى اهالي الريف الشمالي و نقلهم الى القرى الشيعية كفريا و الفوعة و هؤلاء يغادرون الى ريف حمص و الغوطة