ميليشيات النظام و إيران تفشل في استعادة ما خسرته على يد ” داعش ” في مدينة حدودية استراتيجية
تستمر المواجهات بين تنظيم داعش من جهة، ميليشيات النظام وإيران وحزب الله من جهة، من جهة أخرى، بالقرب من مدينة البوكمال، شرقي دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام فشلت حتى اللحظة، في استعادة ما خسرته على الجبهتين، الغربية والشمالية الغربية من المدينة، على الرغم من التعزيزات العسكرية التي استقدمتها.
ووثق المرصد سقوط مزيد من القتلى في هذه الاشتباكات، حيث سقط 41 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية، بينهم 27 سوريون، منهم قائد الفرقة الحادية عشر، إضافة لخمسة من الميليشيات العراقية، وقيادي واحد على الأقل من حزب الله اللبناني، والبقية من القوات الإيرانية والميليشيات الآسيوية التابعة له.
كما ارتفع إلى 23 على الأقل قتلى عناصر داعش، من ضمنهم 10 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة.
وقال المرصد إنه منذ الثاني والعشرين من شهر أيار، وحتى التاسع من حزيران، ارتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 239 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، من ضمنهم 2 جرى إعدامهم و9 من الجنود والمسلحين الروس.
كما ارتفع إلى 129 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا خلال هذه الهجمات التي نفذها بشكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين.
وأشار المرصد إلى أن هذا العدد يأتي في سياق العدد الكلي للقتلى، منذ أن انتعش داعش في البادية، منتصف شهر آذار الماضي، حيث سقط 1270 قتيلاً من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص، منهم 769 على الأقل من قوات النظام والميليشيات الموالية، و501 على الأقل من داعش.[ads3]
مارح يمشي الحال .. المشكلة كلها سببها طائفي وديني . المنطقة برمتها طائفية ومتدينة .. تماما مثل اوروبا في عصور الظلام .. الالهة تحارب بعضها بالبشر وهي صامتة بعيدة .
عندما تركت اوروبا الدين وانحازت للعلم تغير كل شئ في العالم .. وكل العالم المتحضر لايعدو عن كونه انتاجا اوروبيا .
الانتصار على داعش لايعني الانتصار على الجهل .. ففي كل رأس جاهل يوجد داعشي بشكل او باخر ..
تركت أوربا الدين منذ القرن السادس عشر ومع ذلك لم تتوقف الحروب بينها حتى اختراع القنبلة الذرية.
ناس بتخاف ولا تخجل.
لا أحد ينسى أن الحربين العالميتين اللتين قتل فيهما عشرات الملايين وقعتا منذ أقل من مائة عام. ولكن الغباء لايتوقف عن سبب توقف الحروب في أوربا
ههههه خلصت وفشلت يا عمو.. خلصنا بقى