دراسة : لهذا السبب لا يقاوم الدماغ تناول بعض الأغذية ( فيديو )

بينما تواصل محلات #الوجبات_السريعة تحقيق أرباح مالية كبيرة، توصلت دراسة حديثة إلى سبب قد يكون وراء مواصلة تناول هذا النوع من الأغذية بدون حتى الشعور بالجوع، ورغم عواقبها الوخيمة على الصحة، فما هو يا ترى؟

بالرغم من ضررها الكبير على الصحة، يواصل الكثير من الناس تناول أطعمة غنية بالدسم والنشويات وفي هذا الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن بعض الأطعمة مثل الوجبات السريعة، التي تجمع بين الدهون والكربوهيدرات، تؤثر بشكل خاص على نظام المكافأة في الدماغ وأضافت الدراسة الصادرة عن جامعة “ييل” الأمريكية العريقة أن تركيبة الدهون والنشويات المتواجدة في بعض الأطعمة، تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والإصابة بالسمنة، وهذه التركيبة هي السبب الذي يجعل الدماغ يأمر بطلب المزيد منها وفق ما أشار إليه موقع “هايل براكسيس” الألماني.

وأوضح موقع “ميديكل ديلي” أن النتائج اعتمدت على دراسة شارك فيها حوالي 206 شخصا، إذ عرض الخبراء على المشاركين صورا لوجبات خفيفة غنية بالدهون والسكر، وكذلك تركيبة من الدهون والكربوهيدرات. ويتابع نفس الموقع العلمي المتخصص أن الخبراء طلبوا من المشاركين تقدير عدد السعرات الحرارية الموجودة في هذه المواد الغذائية، وما هو الثمن الذين سيدفعونه من أجل الحصول عليها.

وقالت المشرفة على الدراسة دانا سمال “من المدهش أن الأطعمة التي تحتوي على الدهون والنشويات تبدو وكأنها تشير إلى سعراتها الحرارية المحمولة للدماغ من خلال آليات خاصة”، وفق ما اوردت قناة “الآن”، وأضافت: “كان المشاركون دقيقين للغاية في تقدير السعرات الحرارية في الدهون. بيد أنهم لم يكونوا كذلك في تقدير السعرات الحرارية في الكربوهيدرات”، وأردفت “أظهرت دراستنا أنه حين يتم الجمع بين الدهون والنشويات، فإن الدماغ يبالغ في تقدير قيمة الغذاء”.

وفي نفس السياق، يشير موقع “ساينس ديلي” إلى أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تفسير وفهم آليات الدماغ والأكل دون الشعور بالجوع، بالإضافة إلى صعوبة فقدان الوزن، خاصة وأن ملايين الناس يعانون من مشكلة ارتفاع الوزن. في المقابل، أكد موقع “هايل براكسيس” أن ما يمسى “بنظام الأكل الغربي” يكاد يكون مليئا بالأطعمة الغنية بالدهون والسكريات على حد سواء مثل الوجبات السريعة والبطاطس المقلية، وأضاف الموقع الألماني أن لهذه الأطعمة عواقب وخيمة على الصحة، كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وسرطان المعي، بالإضافة إلى الخرف.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها