وسائل إعلام تركية تنشر نتائج الانتخابات التركية قبل حدوثها .. و وكالة ” الأناضول ” توضح ( فيديو )
بثت قناة تركية، مقربة من الحكومة، عبر شاشاتها، جداول تظهر نتائج الانتخابات التركية، وفوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، قبل بضعة أيام من إجراء الانتخابات، الأمر الذي أثار توتراً في الشارع التركي.
وقالت قناة “OdaTV” التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن قناة “TVNET”، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بثت عن طريق الخطأ، عبر شاشاتها، الساعة 2 من ليلة الأربعاء، جداول تحمل شعار وكالة الأناضول التركية للأنباء، قالت إنها تُظهر النتائج النهائية للانتخابات، بفوز الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان، بنسبة 53 بالمئة، في حين حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، على نسبة 26 بالمئة، تلته مرشحة حزب الخير، ميرال أكشينار بـ 12 بالمئة.
وأشارت وكالة الأناضول، في بيان رسمي لها، إلى أنها لم تقم بنشر هذه الجداول للعامة، وإنما أرسلتها إلى وسائل الإعلام المشتركة في خدمتها على سبيل الاختبار، مؤكدة أنها اختبارات روتينية تقوم بها 4 مرات قبل الانتخابات، لتلافي الوقوع في مشاكل تقنية، أثناء إرسالها للنتائج ليلة الانتخابات.
ولم يلق بيان الوكالة استحسان أطراف المعارضة، الذين اعتبروا الأمر حرباً نفسية ضدهم، قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات، كون الجداول تُظهر أن أصوات الناخبين فُرزت بشكل كامل ومفصل لكل محافظة، بدلاً من أن يتم الرمز للنتائج والأرقام بـ “الصفر”، الأمر الذي نفته وكالة الأناضول، مؤكدة أن الأرقام المستخدمة أرقام عشوائية لا أكثر.
[ads3]
فقط نتيجة استفتاءات حافظ الأسد كانت معروفة لكل العالم قبل اجرائها بسنين
ولكن الشريف النزيه أردوغان انتهى من اصدار النتائج ونشرها حتى قبل اجراء الانتخابات ما يعني أن كل شيء تم برمجته أردوغان هو الفائز شاء من شاء وأبى من أبى.
أتمنى ألا تنتهي هذه الفضيحة دون خسارة فادحة لأردوغان وإلا فإن الاستفتاء القادم سيكون لمنصب سلطان للزعيم المؤمن بحقه بالتمسك بالسلطة للأبدد المدعو رجب أردوغان
يستاهل الرئيس رجب طيب فوراءه سجل مشرف من الأنجازات لاينتهي . . رجب طيب اردوغان أشرف من حكم تركيا
هذه انتخابات وليست انقلابات فلا تتصيدوا الاخطاء لصالح الاقليات الانفصاليه لننتظر النتائج والشعب التركي الذي بنى بلده وطورها يستطيع التمييز بين الانقلاب والانتخاب وسيقف بوجه كل من يدعم الانقلابات كما فعل ضد المجرم جولن
أردوغان وبشار وبوتفليقة والعبادي والسيسي وسمو ملوك وأمراء الشرق والغرب كلها يتم تعينيها بناء على قرار مجلس الماسونية الخفي الذي يحكم العالم ونراه من إنتخابات كلها مسرحيات لكي لاتقوم الشعوب.