هيومن رايتس ووتش تدعو إسرائيل و الأردن إلى فتح الحدود أمام أهالي درعا

حضت منظمة “هيومن رايتس ووتش” غير الحكومية الأمريكية المدافعة عن حقوق الانسان في بيان الأربعاء، إسرائيل والأردن على فتح حدودهما أما الفارين من الجنوب السوري.

وقالت المنظمة “على السلطات الأردنية والإسرائيلية السماح للسوريين الفارين من القتال في محافظة درعا بطلب اللجوء وحمايتهم”.

ونقل البيان عن نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة لما الفقيه قولها إن “الوضع في الجنوب الغربي خطير للغاية لدرجة أنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للسكان المحتاجين”.

واضافت أنه “ما من إشارة أوضح إلى وجوب فتح الأردن والسلطات الإسرائيلية الباب أمام السوريين الفارين إلى بر الأمان”.

واعتبرت أن “رفض الأردن المذل بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماته القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية”.

وبحسب المنظمة “منذ 27 يونيو/ حزيران، لم تتمكن أي قافلة مساعدات من عبور الحدود إلى سوريا من الأردن بسبب مخاوف أمنية، ولم تسمح الحكومة السورية بايصال المساعدات عبر خطوط القتال”.

واشارت إلى أن “النازحين المقيمين على طول الحدود يفتقرون إلى المأوى والماء النظيف والطعام”.

من جهتها، أكدت اسرائيل أنها لن تسمح بدخول مدنيين سوريين فارين من الحرب في بلدهم لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن “على الأردن والسطات الاسرائيلية العاملة في مرتفعات الجولان المحتلة السماح لطالبي اللجوء بالتماس اللجوء في مناطق خاضعة لسيطرتهم، وتسهيل دخول مساعدات انسانية لخدمة النازحين الفارين من العنف”.

واحتلت إسرائيل أراضي واسعة من هضبة الجولان والمناطق المحاذية لها من سوريا في 1967. وضمت المنطقة عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اسرائيل فتحتون مشافيها من اول الازمة ما هنن مرتزقة بني صهيون والان الابطال الثوار جالسين متل الجرادين امام الروس …ويلي على اشاس دمروا بيوتون لك تفو عليكون وعلى هيك ثورة عبرية وعلى كل من والها ولو بكلمة