بعد 34 عاماً من الخدمة .. تربوي سوري أنهيت خدماته في الكويت يناشد وزير التعليم : أعيدوا النظر بالقرار فقد تقطعت السبل بالسوريين

ناشد تربوي سوري وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي “حامد العازمي”، وديوان الخدمة المدنية لإعادة النظر في قرار إنهاء خدماته، بعد بلوغ سنوات خدمته 34 عاماً، متلمساً النظر للظروف التي تمر بها سوريا.

ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، عن التربوي السوري الذي لم تذكر اسمه، قوله إنه تقدم بطلب التجديد، ولو على بند الاستعانة بخدمات إلا أن الطلب لم يحظ بالقبول، مضيفاً أن ديوان الخدمة المدنية يبدو أنه اعتمد في قرار التجديد للموجهين والمعلمين في وزارة التربية من عدمه، على أساس تقدير الشهادة الجامعية التي حصلوا عليها منذ أكثر من ثلاثة عقود، أمضوها بنجاح وتميز في عملهم داخل الكويت بين إخوانهم وأشقائهم وأبنائهم.

وأوضح أن الديوان اعتمد في قراره، أن يكون التجديد لمن كانت شهادته الجامعية بتقدير جيد جداً فما فوق فقط.

واعتبر أن هذا الشرط يفرغ قرار الاستثناء للسوريين في طلب التمديد من مضمونه، وأضاف: “لأننا نحن السوريين لم يكن تقدير «جيد جدا» يصدر في بلدنا إلا نادرا، وبالتالي لن تجدوا ممن نال هذا التقدير إلا عددا قليلا يعد على الأصابع”.

وتساءل ما إذا كان التقييم من المفترض أن يكون على الشهادات التي تم الحصول عليها منذ عشرات السنين، والتي تم النظر إليها عند أول تعاقد، أم يجب النظر إلى العمل في الميدان، والجهود على مدى سنوات الخدمة.

وقال التربوي في مناشدته: “رفقا بنا أيها الكرام، فقد تقطعت بنا السبل”، ملتمساً أن يتم التمديد لهذه الفئة حتى سن الخامسة والستين، بغض النظر عن عدد سنوات الخدمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. هكذا يعيش الشعب السوري ليله الطويل حرية وبس الشعب السوري ما بينذل. الثورة التي قامت على أكتاف الجماهير، تعسّكرت واستطالت وجلبت القاصي والداني ليدلو بدلوه في تحديد مسارها وتحديد مآلها، لذلك تحوّلت مع مرور الزمن وازدياد حجم التآمر من فعل جماهيري ضد الاستبداد، ( بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى) إلى حرب بين عصابات، تتناحر حيناً وتتحالف حيناً آخر، لكنها تتشارك دائماً في النهب واستعباد الناس. المعسكر الأردني فلا يختلف عن نظيره التركي إلا بكونه أكثر إهمالاً على صعيد الحياة المعيشية. الجميع يدرك ما معنى الانضواء تحت راية الفصائل الإسلامية المقاتلة التي تأتمر بأمر الدول الداعمة والممولة، والجميع يعرف مدى حساسية هذه الفصائل، وداعميها، من كلمة حرية وديمقراطية ودولة قانون، إذن مطالب الثورة السورية بالحرية والانعتاق من الاستبداد لم تعد مطروحة على جدول أعمال هذه الأطراف، ناهيك عن أن كلمة “ديمقراطية” باتت خطرة على من يتلفظ بها ولو في السرّ.

  2. اكبر غلط الواحديضل عند هدول البجم طول عمرو
    الواحد يلم مصاري ويهاجر عكندا او سنغافورة
    كم سنة بياخد الجنسية

  3. استاذي الكريم عد الى بلدك فهي احوج منهم لخدماتك ولاتترجى الا الله افنيت شبابك في الغربة والرزق من عند الله وقل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا

    1. عزيزي الطبيب المهاجر عندما تعيش 34 سنة في بلد ما فأنت تصبح منه وفيه ولو كان هذا المدرس في أي بلد من بلدان العالم الأول لكان الآن يمتلك جنسية ذلك البلد من سنوات هو وأولاده وأحفاده…
      لم يعد قرار العودة إلى (الوطن) بالأمر السهل حتى عندما كان الوطن بحالته التعيسة ما قبل الثورة، فما بالك بحال الوطن الأسد وقد دمره أعداء الإنسانية!!!!

    2. لعن الله ال الخليج بلاجمع فهم ضباع ليس أكثر وليس لديهم اي رحمة أو إحساس فرج الله عن سوريا وعن اهلها

  4. يعني 34 سنه عم يشتغل بالكويت اسه ماظبط اموره اكيد كان عايش اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب وماهو اخد بالمثل خبي قرشك الابيض ليومك الاسود

  5. اذا بعد ٣٤ سنة على رأس عملك في الكويت لم تتدبر امورك بحيث لا يهمك إنهاء تعاقدك فلا شيء ممكن قوله!!!!

  6. 34 سنة بتوقع كافي لتكون عملت ثروة جيدة الا اذا كنت قليل تدبير وتخطيط. أنا صارلي 8 سنين وقدمت عالهجرة وطلعتلي وبس كمل العشرة مسافر لاخد جنسية محترمة, الخليج مكان لجمع المصاري وأنا هون بس لأن راتبي ممتاز. بنصح أي شخص لايضيع عمره بالخليج اذا مافي دخل عالي

  7. أكبر خطأ يرتكبه الأأنسان بحق نفسه هو العيش و الاستقرار في بلاد العجم المسماة بلاد الخليج هم لا يمتون لنا بصلة ابدا . من الخطأ التفكير بالاستقرار . بلاد الخليج هي بلاد ترانزيت لمدة كم سنة و نجميع بعض المال و الهجرة لبلد حقيقي محترم ذو تركيبة سكانية صحيحة . حتى تركيا تقوم بمنح الجنسية للسوريين الحاصلين على اقامة عمل لكي يشعر بنوع من الاستقرار و يقوم بشراء عقار و الاستقرار أما بلاد ما يسمى الخليج فهي بلاد تشبه الشركة القابضة تعمل فيها و تغاردها هم لا يقبلون اولادنا بالمدارس و لا الجامعات و تكاليف التعليم جنونية . اغلب طلاب الجامعات تغادر لتركيا او اوربا او كندا .

    حرام تضييع العم في بلاد الصحراء

  8. ياجماعة الخليج الان غير أول ..الخليج حاليا اصبح ضد الوافد ويعاني ويفرض ضرائب ويضيق على اقامات ومهن واموال الوافدين
    لذلك انصح الجميع بالابتعاد عن الخليج لأنه مضيعة للوقت وخسارة مال وصحة على شي فاضي