رويترز : ” إسرائيل لا تستبعد إقامة علاقات مع الأسد في نهاية المطاف “

أبقت إسرائيل يوم الثلاثاء على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع سوريا في ظل رئاسة بشار الأسد مشيرة إلى التقدم الذي تحرزه قواته.

وخلال جولة له في الجولان، صعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك. وقال للصحفيين “أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر”.

لكن ليبرمان أقر فيما يبدو بأن الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.

ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا “نوعا من العلاقة” بينهما، قال ليبرمان “أعتقد أننا بعيدون كثيرا عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أي شيء”.

وربما تؤذن تصريحات ليبرمان بتبني نهج أكثر انفتاحا تجاه الأسد قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو الأربعاء حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأجرت سوريا تحت حكم عائلة الأسد مفاوضات مباشرة مع إسرائيل في الولايات المتحدة عام 2000 ومحادثات غير مباشرة بوساطة تركية عام 2008، وارتكزت تلك المناقشات على احتمال تسليم إسرائيل لكل مناطق الجولان التي احتلتها عام 1967 أو جزء منها، لكن لم يوقع الجانبان أي اتفاقات.

وبعد اندلاع الحرب في سوريا، توقع مسؤولون إسرائيليون، ومنهم وزير الدفاع السابق إيهود باراك، سقوط الأسد في غضون أسابيع، لكن دفة الحرب اتجهت لصالح الأسد عام 2015 حين تدخلت روسيا عسكريا لمساندته، كما أرسلت إيران وجماعة حزب الله اللبنانية تعزيزات إلى سوريا.

ورغم تبنيها رسمياً موقفاً محايداً، فإن إسرائيل شنت عشرات الضربات الجوية ضد ما تشتبه بأنها عمليات انتشار أو نقل أسلحة يقوم بها حزب الله أو إيران داخل سوريا وهو ما تعتبره إسرائيل خطرا أكبر من الأسد نفسه، وحذرت إسرائيل الأسد من مغبة دعم هذه العمليات.

وقال ليبرمان أثناء جولته في الجولان “هذا المسعى لتأسيس بنية تحتية إرهابية برعاية النظام السوري غير مقبول بالنسبة لنا وسنتخذ إجراءات قوية للغاية ضد أي بنية تحتية للإرهاب نراها أو نحددها في هذه المنطقة”. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. اسرائيل تعامل العصابة الحاكمة في سوريا كولد ازعر يتم تأديبه كلما اساء التصرف … نعم العلاقات موجودة من زمان ولكن من تحت الطاولة وبعد ان يستتب الامر لسفاح القرداحة سوف يتم تعامل دولة الممانعة والصمود والتصدي رسميا مع اسرائيل . وقد أشار اللص والحرامي والفاسد الكبير رامي الله لا يخلف عليه بذلك عند بداية الثورة السورية عندما قال بان أمن اسرائيل من أمن سوريا . أفضل نظام يحمي اسرائيل ويدعمها هو نظام قرود بني قيقي الله ياخدهم أخذ عزيز مقتدر لحتى ترتاح البشرية من اجرامهم وشرورهم وخيانتهم لسوريا وشعبها . لقد كان واضحا منذ بداية الثورة السورية بأنها سوف تتعثر وتم إفشالها بصورة متعمدة عندما تم تحويلها من ثورة سلمية الى حركة مسلحة حتى يتم التخلص نهائيا منها . لان نجاحها … يعني انهيار كل الأنظمة العربية …

  2. على أساس مافي علاقات بيناتن وعلى أساس الجيش العربي السوري ما رجع سيطر على المناطق بتخطيط وتحريك اسرائيلي

  3. صدق من قال بأن الاسد ملك ملوك اسرائيل وكلب حراسة لحدودها واكراما له سمي باسم
    بـــــــــــــشــــــــــار حـــــــــافــــــــــــظ اســــــــرائــــــــــيــــــــل

  4. ماهو فراش عند نتن ياهو وماسح احذية بشهادة من لندن لا تستغرب اي تقارب لكن على حساب الحرس الثوري الايراني لان اسرائيل اذا لم تبعد الايرانيين من سوريا تدرك بان نهايتها قريبة جدا جدا

  5. نعم لاننكر ذلك لان في عام 2008 كانت ستوقع اتفاق بين النظام النصيري و اسرائيل كاتفاق كامب ديفيد في مصر ..
    ولكن الاسرائيليين رفضوا رفضآ باتا الخروج من الجولان لذلك بشار زعل وقال مو حلوة نعمل سلام معهم بدون مايرجع الجولان مو حلوة قدام العالم انو انا عملت سلام ببلاش مع انه هو حلمو هيك وغير رأيو لحتى يرجعولو الجولان ليعمل معهم سلام..

  6. التمهيد كان في باب الحارة واقحام حارة اليهود فيها أخذ حيزا كبيرا” واهتماما بشكل خاص من اسرائيل وتبييض وتجميل صورة اليهود عبر شخصية الحكيم موسى والجميلة العذراء سارة …