وكالة روسية عن ” قائد ميداني سوري ” : الكيان الصهيوني في مأزق .. و يجب على الإسرائيليين أن يحسبوا ألف حساب لـ ” الجيش العربي السوري “

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عمن قالت إنه قائد ميداني وعضو في مجلس الشعب، قوله إن “المشهد الحالي في الجنوب السوري يرسم من الناحية الداخلية المحلية والإقليمية والدولية”.

وأضاف مهند علي الحاج علي للوكالة: “من الناحية الداخلية نلاحظ أن الجيش العربي السوري يتقدم من ثلاثة محاور، حيث قام المسلحون في ريف درعا الشرقي بتسليم سلاحهم عبر المصالحة الوطنية، أما القسم الغربي من ريف درعا فنحن كما نعلم تتوزع هناك مجموعات مسلحة إرهابية مدعومة من الكيان الصهيوني وتحاول الآن أت تعيد تنظيم نفسها تحت مايسمى بجيش الجنوب، هذا في الظاهر ولكن في الباطن فإن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة بايعت تنظيم داعش الإرهابي ليضمنوا تمويلهم ودعمهم ضد الجيش العربي السوري الذي دفع بهذه المجاميع الإرهابية لتكون ورقة ضاغطة على من يرعى هذه المجموعات الإرهابية وخاصة تجاه الأردن وإسرائيل، والألوية الآن هي أولوية سياسية ومن ثم تأتي الأولوية العسكرية حسب رأيي”.

وتابع: “الجيش العربي السوري جاد في هذه المعركة ولاتوجد أي عوائق إقليمية أو دولية وكان الحليف الروسي قد إستطاع أن يؤمن المناخ السياسي المطلوب لهذه العملية، ويبقى عندنا الموقف الإقليمي على مستوى الأردن والكيان الصهيوني، فالأردن يريد استعادة العلاقات التجارية مع سورية، وحتى الآن هذا القرار لم يتخذ من قبل سورية، وهذا يعني أن الدول التي رعت الإرهاب ودعمته باتت تسلم بنصر الجيش العربي السوري، وأؤكد لكم أنه لايوجد أي لقاءات أمنية سرية مع الأردن وعلاقتنا مع الشعب الأردني هي علاقات أخوة وصداقة وخلافنا مع القيادة الأردنية التي هددت منذ فترة بالزحف نحو دمشق والتي من الأفضل لها أن تؤمن قوت عيش شعبها وتحسين ظروفه الإقتصادية بدلا من تهديد سورية القادرة على ضبط الحدود والمعابر دون الإستعانة بأحد”.

وأضاف الحاج علي: “الكيان الصهيوني الآن في مأزق كبير جدا لعاملين أساسيين أولهما هو أن المجاميع الإرهابية التي اعتدنا على أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني يزورهم في المشافي التي تقدم لهم العلاج والإهتمام الطبي، هل سيستطيع أن يستقبل هذه المجاميع الإرهابية القادمة هربا من تقدم الجيش العربي السوري، لذلك نراه يقوم بدعم هذه المجموعات الإرهابية من أجل توحيدهم ضد الجيش العربي السوري، لأن كل المعطيات تدل على أن الجيش العربي السوري قادر على الذهاب نحو الجولان العربي السوري المحتل وقادر على تهديد أمن الكيان الصهيوني بالكامل وخاصة أنه لدينا أراض محتلة من حقنا استراجعها كما ذكرنا، ومن هنا نرى أن الإسرائيلي يحاول الضغط على الأمريكي قبل قمة الرئيسين بوتين وترامب لمنع حدوث هذا التقدم للجيش العربي السوري الذي يمكنه أن يتوجه نحو الجولان العربي السوري المحتل، ويجب على الإسرائيليين أن يحسبوا ألف حساب لأن الجيش العربي السوري استعاد قدراته وتسليحه من حيث العدة والعتاد وقادر على تحرير المنطقة “.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. شو عم تحكي ليش انتو دخلتوا الا بعد ان منحتكم اسرائيل الاذن وبعدنا ما نسينا تصريح ليبرمان لما قال لامانع من وجود الجيش السوري على حدودنا وبعدها بايام بدأت العملية الروسية المنسقة مع اسرائيل والامريكان بالتطبيق
    يخرب بيتكم اذا في مثلكم مزاود وكذاب في التاريخ كله

  2. ولك يارجل ألا تخجل ولك الطيارات الاسرائيلية دخلت غرفة نومه لمعلمك ولسى بدك تزحف عالجولن ليش بقى فيه جيش حتى يزحف

  3. ضحكتني يا راجل على هل النكتة السخيفة اللي صار لنا أربعين سنة عم نسمعها.
    روح شخ و نعم.

  4. بدي صدق هذا العلاااك ولا بصدق نتنياهو الذي قال لبوتين بالحرف الواحد :” إسرائيل لا تنوي تهديد حكم بشار الأسد “.
    يعني يا أستاذ حج علي معلمك بشار هوي أكبر خاين في تاريخ الأمة العربية لدرجة أن اسرائيل مستميتة في الدفاع عنه ولم تجد من كل قذارات المعارضة السوري ولا شخص أوسخ منه
    ومن الطريف القول بأن أحد المسؤلين الاسرائيلين قال لأحد المعارضين عندما زار اسرائيل بأنكم مهما نزلتم وكنتم ( واطين ) فإن بشار الأسد ( ناصب مرجيحة ) تحت منكم.. تخيل يا رعاك الله.