من الأهم للخليجيين .. تركيا أم أردوغان ؟!
وكأنَّ الجميع بحاجة لهذه الصدمة التي أحدثها الأتراك في صلب نظامهم الحاكم من خلال الانتخابات الأخيرة. الأكراد احتاجوها ليؤكدوا أنهم لا يعيشون على الهامش كما أريد لهم. القوى السياسية الأخرى لتثبت أن النظام السياسي لم يتصدع وما زال قويًا وقادرًا على استيعاب الجميع. حزب العدالة والتنمية نفسه احتاج هذه الصدمة قبل أن يستبدَّ فتتلاشى شعبيته التي «كانت» يوما طاغية. الدول العربية كادت تختطف منها تركيا، وهي التي لا تريد أن تضيع منها كما ابتعدت عنها في مراحل تاريخية.
ما بين المتحمسين من العرب لكل ما هو تركي، والكارهين لكل ما هو «إردوغاني»، تظلّ الحقيقة التي لا يمكن عكسها بالمشاعر أو الأمنيات، هناك اختلاف كبير بين تركيا وإردوغان، كالاختلاف بين الخلافة في دولة إسلامية، والرئاسة في جمهورية ديمقراطية، تركيا مهمة إقليميًا واستراتيجيا، ولا يمكن الاستغناء عنها، والرئيس طارئ ومتغير بحسب النظام في بلاده. على قدر ما قدم إردوغان مشروعًا تنمويًا نهض ببلاده اقتصاديًا بشكل لا يمكن إغفاله وحقق نموذجًا يحتذى اقتصاديًا، على قدر ما أخفق في تأسيس علاقات استراتيجية لبلاده مع دول العالم. تسببت سياساته في عزل تركيا عن حلم الانضمام للاتحاد الأوروبي، كما أفضت إلى علاقات أقل ما توصف بعدم الارتياح مع الولايات المتحدة الأميركية، أما في حدود المنطقة العربية فيمكن القول إن أنقرة لا تملك علاقات متميزة إلا مع قطر، بينما علاقاتها الأخرى تراوح مكانها ما بين المتوترة والمتأزمة وشبه المقطوعة كما هي مع مصر، أو في خانة البرود مثلما هي مع دول الخليج، وفي ظل انهماك السيد إردوغان في تأسيس مشروع يتناقض في معظمه مع مصالح غالبية شركائه العرب، سيكون من الصعب على أنقرة إقامة علاقات استراتيجية مفيدة لها وللآخرين، وطالما استمرّ الرئيس التركي يفضل التحالف مع جماعات على حساب التحالف مع دول كبرى.
كل المؤشرات لا تشي بتغيير قادم في سياسات تركيا الخارجية، ولا برغبة حقيقية في تقديم مصالح المنطقة العليا على مصالح ضيقة وآنية وشعبوية زائلة، لا يمكن لدول الخليج، مثلاً، أن تغفل أن التحالف مع تركيا، وهي الدولة السنية العاقلة، هو تحالف مهم وضروري ستنعكس مصالحه على الكثير من الملفات في المنطقة، لكن مشكلة سياسة أنقرة أنها تفضل أن تتسيَّد أكثر من أن تتشارك، وربما استقبل الخليجيون زيارة السيد إردوغان لإيران في الأيام الأولى لانطلاق «عاصفة الحزم»، بشيء من الاستغراب والتوجس وحتى الغضب، ليس لأن إردوغان زار إيران، فلا أحد يطلب منه أن يقاطعها مثلاً، الكارثة كانت في التوقيت الذي جرت فيه الزيارة، في نفس الوقت الذي كان وكلاء إيران يحاربون السعودية ودول الخليج ويقصفون الحدود الجنوبية. كل النيات الحسنة لا تجعل الخليجيين يقرأون تلك الزيارة سوى أنها ضد مصالحهم، وترفع الضغط عن خصمهم الإيراني.
بقي أن أشير إلى أنه على الرغم من أن تركيا تقدم نفسها كدولة ديمقراطية، وهي كذلك، مع أنها بالطبع ليست في مستوى الديمقراطية الغربية، إلا أن بعض المثقفين الأتراك المحسوبين على إردوغان وحزب العدالة والتنمية، يمارسون لعبة لا تليق بالدول الديمقراطية، فهم يتعاطون فكريًا بإقصاء وشوفونية مع كل وجهات النظر الخليجية التي لا تتقارب مع سياسة زعيمهم، ويجدون أي اختلاف هو عملية غير منطقية ويجب ألا تتم، فمنطقهم أن الدول الخليجية ليست ديمقراطية أصلاً لكي ينتقد أو يختلف مثقفوها مع السياسة التركية، وهم هنا يتناسون أولاً، أن الدول الخليجية لم تقدم نفسها على أنها واحة الديمقراطية، ثانيا، أن الأتراك يتناولون باستمرار الشأن الخليجي بطريقة مستفزة وساخرة وشتائمية، ولم يطلب منهم أحد الابتعاد عن الشأن الخليجي.
المهم أن تركيا دولة إقليمية لا يمكن الاستغناء عنها، وحتى لو ابتعدت عن محيطها بفعل سياسات معينة، فإن ذلك أمر مؤقت وطارئ وإن طال الزمن.
سلمان الدوسري – الشرق الأوسط[ads3]
يا خيييي الخليجي عقلاتو بين جرياتو , هني بيفكروا و بعدها نحنا منربح و هني بيخسروا .هههههههه لك مشان الله حاجة تفكروا يا عمي بدنا نربح بتعبنا مش بهبلنتكم .
مو دفاعا عن دول الخليج بس اللي بدو يربحك يا حيتي هو الشعب السوري .. بس شو بدك تربح رح نتركلك اياها مفاجأة .. هي كتير واضحة .. بس انتو جماعة المماتعة ما بتشوفو ابعد من بين جرياتكون …
شو هالمقال الانهزامي هاااد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدم ارتياح أمريكا للعلاقات مع تركيا سببو سياسة اردوغان مع امريكا ؟؟؟؟؟؟؟
وعدم الانضمام للاتحاد الاوروبي كمان هو السبب ..؟؟؟؟
ليش ما نقول انو سبب كل هاد هو قوة مواقفا وسياستا اللا انبطاحية !! وعدم قبول شروط الاتحاد الاوروبي المهمشة لتركيا ..؟ تركيا من الخمسينيات عم تحاول تنضم للاتحاد الاوروبي وما عم يمشي الحال , هديك الايام كان بسبب تردي الاقتصاد فيها وعدم حاجة الاتحاد الاوروبي لدولة تزيد التزاماتو ,, وهلق سبب عدم ضم تركيا للاتحاد الاوروبي هو التخلخل بعدة امور اللي راح يسببو هاد الانضمام ,, اولا العامل البشري وديموغرافية اوروبا , ثانيا تمركز القوة الاقتصادية اللي هو حاليا في المانيا , على الرغم من انو الحديث عن مناطحة تركيا لألمانيا مبكر جدا , لكن في ظل استقرار سياسي و اقتصاد تصاعدي لتركيا , هالشي ما راح يكون مستبعد أو بعيد . …
العلاقات مع دول العالم ؟؟؟؟ مين بتقصد .. فهمنا انكم بعتوا القضية الفلسطينية من زمان و كمان وقت اجا شخص وقف بوجه اسرائيل عن جد ( طبعا مو متل مو واقف بشار جنب اسرائيل ) وقت اجا هالشخص صار علاقاتو مو مليحة مع دول العالم .. العالم الذي يشارك في ذبح الشعب السوري منذ 5 سنوات .. انتم(دول الخليج اللاعربي و خصوصا الامارات ) فخورون بعلاقتكم معه .. فعلا متل ما قال الشاعر الشعبي : ربع المذلة ما تريد الكرامة ع وجوهها وسم الخزي و العار
ربما اكتشف هذا الرئيس التركي ان قادة الدول العربية لا خير فيهم و انهم أذناب عند امريكا واسرائيل … فوجد انه من العبث و اضاعة الوقت و الجهد مثل تلك العلاقات .. و تأكد له ذلك عندما أكتشف انه انخدع ببشار الاسد .. و بقية القادة العرب لا اعتقد بأنهم مختلفون ..
ليش مين بلش الحرب على اردوغان وحلف اردوغان غير الامارات .؟؟؟ مين دعم الجيش المصري منشان ينقلب على اول رئيس مدني منتخب بتاريخ مصر غير ابن زايد .. الامارات هي اللي بلشت الحرب ضد اردوغان .. ولو لا وصول سلمان للحكم في السعودية كان الامرات يمكن عملت حلف لقصف الجيش الحر كلو فدا عيون مصاري ال الاسد اللي بالامارات .. الامارات سرطان العرب وسرطان الحرية .. ملاحظة اذا كنت عايش بالامارات لا تجي تنافق عندي وتعمل وطنيات ,, توكل على الله الله يرضى عليك
الدرويش اردوغان سيجلب الخراب لتركيا بحماقاته, سياسته الداخلية وتجاهله لمؤامرات الكورد و تحضيرهم لتقسيم تركيا بالتعاون مع الغرب فيما يسمى ( خطة المئة عام لتقسيم تركيا و تشكيل دويلة كردستان الشيوعية)والتي افرزت كارثة بوصول مناصري الحزب الارهابي بي كي كي للبرلمان فكانت صفعة في وجه كل تركي قدم شهيدا” في مواجهة الارهاب الكوردي وخيانة قذرة لدماء الأبرياء من الاتراك أما سياساته الخارجية فهي مصيبة اخرى , سياسة تفتقر للحد الادنى من الدهاء والحنكة وبعد النظر وهاهو شيخ الدروايش يستعدي الجميع في الغرب والشرق بدعمه غير المفهوم للاخوان المسلمين المنبوذين و مواقفه المتوترة والمتشنجة تجاه الخليج وتجاهله للتطهير العرقي لتركمان سوريا ( احفاد سليمان شاه الحقيقيون)!!! نعم تمكن اردوغان من تحقيق نهضة اقتصادية غير مسبوقة يشهد لها القاصي والداني ولكن الرجل فاشل سياسيا” على كافة الصعد واللطمة التي تلقاها في الانتخابات الأخيرة ستكون بداية كرة الثلج .