المغرب يرفض إعادة 200 امرأة مغربية مع أطفالهن من مخيمات وحدات الحماية الكردية شمالي سوريا

رفضت المغرب عودة أكثر من 200 امرأة مغربية كنّ قد التحقن رفقة أطفالهن بأزواجهن، “المقاتلين إلى جانب جماعات إرهابية”، ويعشن الآن ظروفاً صعبة داخل مخيمات، في مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية.

وقال “مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” الروسية، إن السلطات المغربية أبلغت “قوات سوريا الديمقراطية” رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، موجودون في مخيمات شمالي سوريا.

وأضاف المرصد، وهو منظمة حقوقية خاصة، في بيان على صفحته في “فيسبوك”، أن “السلطات المغربية أبلغت موقفها هذا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي توجد تلك النساء والأطفال في مخيماتها بسوريا بعد مقتل أو فرار أزواجهن الذين كانوا في معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى”.

وذكر أنه “سبق وطالب الحكومة المغربية بمعالجة هذا الملف إثر نداءات استغاثة تلقاها من أسر النساء العالقات في سوريا، كما تواصل مع الصليب الأحمر الدولي لمنع تسليمهن إلى داعش أو السلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرض حياتهن للخطر”.

وأكد المرصد أن “النساء العالقات أبدين ندمهن على السفر إلى سوريا رفقة أزواجهن وأبدين استعدادا للخضوع للمحاكمة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. عيب عليكن عمنقلكم تعالوا شيلو وسخكن يا أهل المغرب. بتحاكموهن الا بتعدموهن هي شغلتكن.

  2. ليش دخول الحمام مثل خروجو ؟
    الي راحت لعند جوزها المجرم الداعشي والي راحت لتجاهد جهاد نكاح
    و حملت من شي مجرم مو معروف ابوه من وين ليش لترجع المغرب ؟
    مشان تربي ابنها الداعشي بمجتمع مسالم ما بيعرف الارهاب؟

  3. ” ابدين ندمهن ” حتى ابو بكر البغدادي بسبب الخسارة ابدى ندمه كمان
    القاتل و المتسبب بالقتل يقتل سواء كان امراة او رجل
    هاي الداعشية الي ابدت ندمها من شوي كانت على ايام داعش
    تأمر بالقتل متلها متل زوجها العفن

  4. معاهن الحق ان يرفضن الداعش او السلطات العراقية لانهن لن يجدن ارحم من الاكراد

  5. هادي هي الحكومات الخرى . . أنظروا كيف تعامل مواطنيها ؟ بينما الدول الغنية وحتى السعودية للحق والتاريخ لم تتخلى عن معتقليها في غوانتانامو و أستطاعت أستعادتهم