ألمانيا : كفلاء اللاجئين السوريين يبحثون عن حل بعد أن تمت مطالبتهم بمبالغ ضخمة

قالت وسائل إعلام ألمانية إن مواطنين ألمان كفلوا لاجئين يدافعون عن أنفسهم، بعد مطالبتهم بدفع أموال صرفت على الأشخاص الذين كفلوهم.

وذكر موقع إذاعة غرب ألمانيا “WDR“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن هيلدا فيغاند، ليست فقيرة وهي موظفة مدنية متقاعدة وزوجها كان مدرساً، وقد قامت هيلدا، وهي من مدينة ميندن، غربي ألمانيا، بمساعدة طالبي لجوء لعدة سنوات.

وأضاف الموقع، أنه عندما بدأت الحرب في سوريا، قامت هيلدا وزوجها بكفالة بعض من اللاجئين السوريين مشيرة إلى أنه كان هناك ما يقدر ب 7000 كفيل في ولاية نوردراين فيستفالن وحدها.

وأشار الموقع إلى أن هيلدا (69 عاماً) قامت قبل أكثر من ثلاث سنوات، بمرافقة فتاة سورية شابة كانت تعتني بها منذ وقت طويل إلى دوائر الدولة، وقد أرادت هيلدا أن تجلب أم وأختي الفتاة من سوريا، وكانت قد سمعت عن برنامج يمكن من خلاله القيام بجلب أفراد العائلة بمساعدة كفيل وقامت بالاشتراك به.

وأضاف أنه في عام 2016 تغير الوضع القانوني لنظام الكفالة، ومنذ ذلك الحين، اضطر الكفلاء تغطية تكاليف السكن لمكفوليهم لمدة ثلاث سنوات، حتى لو تمت الموافقة على طلب اللجوء.

وذكر الموقع أن حوالي 50 كفيلاً بما في ذلك ماجدالين فيخمان (82 عاماً)، تتم الآن مطالبتهم بدفع مبالغ مالية وقالت فيخمان: “لقد تلقينا الآن مطالبة مالية بدفع مبلغ 8 آلاف يورو”.

وطلب من شتيفان نويمان دفع أكثر من 60 ألف يورو حيث كفل نويمان سبعة سوريين لأن الوضع المأساوي في سوريا قد أثر عليه، وفي عام 2014، قام بتنظيم نقل مساعدات بحوالي 20 طنا من الملابس للاجئين على الحدود السورية التركية.

وأشار الموقع إلى أن الكفلاء يريدون الدفاع عن أنفسهم ويريدون حلاً، وطالبت جمعية البيت العالمي والكنيسة الإنجيلية بوضع ضغط سياسي على الساسة ودعم الضامنين.

وقال أحد الذين تمت مطالبتهم بدفع المال بعد إجراءه الكفالة: “إن الدولة تشيد دائماً بالمجتمع المدني، ولكن إذا قمت بشيء ما، فإنهم يتركوننا وشأننا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد