الأردن و النظام يستعدان لإعادة تفعيل التبادل التجاري بينهما بعد السيطرة على ” معبر نصيب “

قال رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني صلاح اللوزي،إن قطاع النقل في بلاده مستعد لاستئناف التبادل التجاري مع سوريا فور فتح الحدود بين البلدين.

وقال اللوزي لصحيفة “الغد” الأردنية، إن معبر نصيب يعد شريانا اقتصاديا رئيسيا بالنسبة للأردن.

من جهته رجح نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود، أن يفتح المجال أمام حركة تبادل البضائع في المنطقة الحرة الأردنية السورية خلال أسبوعين، وقال إنه وفي حال فتح الحدود لتبادل البضائع بين البلدين، فإن طريقة التبادل ستكون في الغالب على غرار ما يتم حاليا مع العراق، أي تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى سورية والعكس في المنطقة الحرة.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن شركات الشحن السورية تستعد لإعادة تسيير أسطولها البري على أمل فتح المعابر البرية مع الأردن والعراق.

وقالت الصحيفة، إن أصحاب شركات شحن البضائع في حلب، أكدوا أنهم مستعدون لتسيير قوافلهم إلى الأردن فور فتح معبر نصيب، وإلى العراق التي تُبذل جهود حثيثة لفتح معبر القائم معها في أقرب وقت.

وأضافت أن محافظة حلب تعتمد على أسطول شحنها البري، لتسويق منتجاتها إلى دول الجوار والمنطقة، ولديها الكثير من شركات شحن البضائع التي تأمل بتحقيق انطلاقة قريبة، وخصوصاً إلى أسواق الأردن والعراق، حيث تلاقي البضائع الحلبية رواجاً كبيراً فيها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الأردن لم يفتح المعبر طول فترة سيطرة الجيش الحر على المعبر، وذلك ليشكل (الأردن) والأسد ضغط على الثوار وعدم الاعتراف بهم…
    وبيقولولك مؤامرة على سوريا.. والحقيقة هي مؤامرة على شعب سوريا الثائر