دعا بوتين للمطعم بعد اللقاء .. أردوغان : هناك من يحسد تركيا و روسيا على التضامن الكبير بينهما ( فيديو )
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن “أشكال التضامن بين تركيا وروسيا تثير حسد البعض”.
جاء ذلك في كلمة ترحيبية قبيل انطلاق لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في فندق “فور سيزون”، بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، على هامش قمة “بريكس”.
وأعرب أردوغان باسمه والوفد التركي عن ترحيبه باللقاء مع نظيره الروسي في قمة “بريكس”، مضيفاً: “هناك تنام كبير للغاية حاليا في العلاقات بين تركيا وروسيا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتجارية”.
وذكّر أردوغان بهدف الوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار أمريكي قائلاً: “أثق بأننا سنحقق هذا الهدف لأننا مؤمنون به”.
ولفت إلى وجود “تطورات رائعة” في قطاع السياحة بين البلدين، معربا عن اعتقاده بوصول عدد السياح الروس الوافدين إلى تركيا العام الحالي 6 ملايين سائح.
وأردف: “مع كل هذه الأمور، فإن جميع أشكال التضامن بيننا تثير حسد البعض”.
بدوره، أعرب بوتين عن سروره بتطور العلاقات بين البلدين قائلاً: “علاقاتنا ستتواصل بشكل دائم لتجاوز أي عراقيل”.
وأضاف: “علاقاتنا تتطور في المجال الاقتصادي، فحجم تجارتنا العام الماضي زاد بنسبة 40.5 بالمئة، ووصل إلى 22 مليار دولار”.
وأبدى بوتين سروره باللقاء، والعمل المشترك.
وعقب التصريحات، وجه بوتين سؤالاً لأردوغان قال فيه: “ألم تكن قد دعوتني إلى المطعم؟ فرد أردوغان: “دعوتك، أنتظرك”.
وتابع بوتين: “لكن كنا متفقين بهذا الموضوع، فإذا كنتم ستدخلون منتجات لحومنا إلى البلد، وقتها ستكون اللحوم الروسية في ذلك المطعم”، فأجاب أردوغان: “بداية أنا أنتظركم بكل ترحيب، ومن الجيد أن نحل هذه المسألة بعد العودة، فلا نؤجلها أكثر”.
والأربعاء، انطلقت أعمال قمة مجموعة دول “بريكس” المكونة من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، في جوهانسبرغ.
وتسيطر دول المجموعة على أكثر من 20 بالمائة من الاقتصاد العالمي، ويشكل سكان بلدان المجموعة 40 بالمائة من إجمالي سكان العالم.
وتستمر القمة 3 أيام، وتعقد تحت شعار “بريكس في إفريقيا: التعاون من أجل المشاركة في النمو الشامل، وتقاسم الرخاء في الثورة الصناعية الرابعة”. (ANADOLU)[ads3]
لا احد يحسدك يا اردوغان الا جماعة الاعتلاف ومنبجكيتك من السوريين وخليك تلحس بوط بوتين ومبروك عليك صداقة واحد كلب سفاح وجزار عزمت الدب على المطعم والفاتورة ادلب .
لن يصدق العصابات في الشمال الغربي أن الله حق حتى يسلمهم سلطان الحريم الى آلة الزمن لتعديهم حيث انو من التراب الى التراب بيد عزرائيل هذا الزمان قابض ارواح الملتحين.
كلام مدروس.
أردوغان الفطن ذكر الخبيث الروسي بما له و ما عليه.
بإختصار شديد.
ماذا سيحصل أن حاول النظام شق التحالف التركي الروسي.
علينا أن لا ننسى العمق التركي في روسيا ففيها يعيش ١٨ مليون تركماني أي أن العلاقات التركية الروسية أكثر وزنا من علاقة الدب الروسي بذنب الكلب بشار و نظامه و بالتالي اذا حصل نزاع مسلح بين نظام ذنب الكلب و روسيا فإن على روسيا الوقوف على الحياد.
و لو نظرنا لعلاقات تركيا و ايران سنجد أن تركيا تحاول منذ سنوات دعم وضعها داخل ساحات القرار الإيراني.
و هذا و هناك ما يزال من المسوخ من يصدق ان تركيا في عداء مع النظام السوري و راعيه الروسي !
كلاب أردوغان مبروك عليكم بوتين معلم معلكم أردوغان