مهاجر أردني يواجه الإعدام في هيوستن لارتكابه جريمتي ” قتل شرف “

يواجه مهاجر أردني حكماً بالإعدام، بعد إدانته بارتكاب جريمتي شرف، من قبل هيئة المحلفين، في هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الادعاء أوضح أن علي محمود عوض عرسان، غضب عندما تركت ابنته منزل العائلة، واعتنقت المسيحية، وتزوجت مسيحياً، فقتل صهره، وصديقة ابنته، التي شجعتها على الزواج من الرجل.

واستمرت محاكمة عرسان خمسة أسابيع، ويوم الخميس، أدان المحلفون المتهم، بقتل صهره “كوتي بيفرز”، وصديقة ابنته “غيلاره باقر زاده”، إيرانية الجنسية والناشطة في مجال حقوق المرأة.

وقالت صحيفة «هيوستن كرونيكل» إن عرسان، في آخر كلمة سمح له بها القاضي، أنكر أنه قتل الرجل والمرأة، وتحدث كثيراً عن الشرف، والعفة، والعار في الأردن، وفي دول عربية وإسلامية أخرى.

وقال إن الموت أفضل له من تحمّل انتقال بنته من الإسلام إلى المسيحية، وقال إن بنته «تسببت في آلام كارثية لي، ولعائلتي» بعد زواجها من بيفرز المسيحي.

ونقلت الصحيفة قول المدعية الخاصة آنا إيمونز، وهي تخاطب المحلفين: “الشرف والعار، هذا هو كل شيء”، وأضافت: “سمعتموه يقول: إن الشرف هو شيء مهم جداً بالنسبة إليه، وإن الحل الوحيد لتنظيف هذا العار الذي لحق بهذا الشرف هو القتل”.

خلال المحاكمة، شهدت البنت نسرين عرسان، وقالت إن والدها حرمها من الارتباط بأي مسيحي، وإنها ذهبت إلى المحكمة للحصول على أمر وقائي لمنع والدها، وعائلتها، من مضايقتها بعد أن انتقلت إلى شقة زوج المستقبل، قبل الزواج.

واعترف الوالد بأنه انتهك أمر الحماية لأنه واصل الاتصال بابنته، وواصل تهديدها، وكان يقود سيارته بالقرب من الشقة التي كانت تسكن فيها البنت مع زوج المستقبل، وأضاف أن البنت صارت تتعاطى المخدرات، وصارت تعيش مع أصدقاء السوء».

وشهدت شمو الروابدة، البالغة من العمر أربعين عاماً، زوجته ووالدة نسرين، بأن زوجها هو الذي قتل صهره في شقته، ونفت أنها اشتركت في القتل، وقالت إن دورها كان سلمياً، وكانت تفضل أن يحل الوالد والبنت المشكلة بطرق دبلوماسية.

وأضافت أن زوجها كان يريد قتل الرجل والبنت، لكنه، عندما دخل الشقة، وجد البنت خرجت مبكراً إلى مكان عملها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها