تراجع كبير للجامعات السورية في تصنيف عالمي .. و مصادر في وزارة التعليم : بطء الإنترنت هو أحد الأسباب !

قالت وسائل إعلام موالية إن الترتيب الجديد للجامعات السورية ضمن تصنيف (webomtrics ويب ماتركس) العالمي للجامعات، وهو التصنيف الوحيد الذي يحوي الجامعات السورية، أظهر تراجع الأخيرة آلاف المراكز.

ويقوم موقع ويب ماتركس التابع للمركز الوطني للبحوث بمدريد- إسبانيا، بإعداد هذا الترتيب كل ستة أشهر بهدف حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الانترنت، حيث يعتمد التقييم على أربعة معايير مهنية في هذا الترتيب هي حجم الموقع (20 بالمئة) والملفات الإلكترونية (15 بالمئة) والأبحاث العلمية المنشورة تحت نطاق موقع الجامعة (15 بالمئة) والروابط والظهور عن طريق محركات البحث (50 بالمئة).

وأظهرت نسخة تموز 2018 تراجعاً كبيراً للجامعات السورية حيث احتلت جامعة تشرين المرتبة 5073، تلتها جامعة حلب في المرتبة 6094، وحلت جامعة البعث في المرتبة 7116، تلتها الجامعة الافتراضية في المرتبة 8892، ثم جامعة دمشق في المرتبة 10902.

ونقل الإعلام الموالي عن مصادر في وزارة التعليم العالي قولها إن من الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا التراجع الملفت هو عدم نشر الأبحاث العملية من الجامعات وتوثيقها على مواقعها الإلكترونية من ضمنها رسائل الماجستير والدكتوراه.

ولفتت المصادر إلى عدم تحديث البيانات والمعلومات بشكل دوري، ناهيك عن عدم تطوير محتوى اللغة الانكليزية دون الاعتماد فقط على تطوير اللغة العربية، إضافة إلى بطء الانترنت وصعوبة الوصول إلى عدد من المواقع الإلكترونية.

وأكدت المصادر أن التبادلات الثقافية والتعاون الدولي في حدوده الدنيا، مضيفة إن هذا الأمر يعتبر عاملاً مهماً على اعتبار أنه في حال التوسع في التبادل الثقافي يزداد “اللينكات” والتشبيك مع الجامعات الأخرى ما يزيد نسبة التفاعل وينعكس الأمر على صعيد التصنيف، بما فيها مذكرات التفاهم الموقعة.

ولفتت المصادر إلى قيام البعض من الجامعات المذكورة ضمن التصنيف بإقامة عدد من الفعاليات والنشاطات وتدوينها على الانترنت ما انعكس إيجاباً على صعيد تصنيفها، مع إغناء المحتوى الرقمي، في الوقت الذي يقوم فيه العديد من الجامعات بتوثيق أبحاثها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كل الخبرات العالية تمكنت من السفر في بداية الأزمة وعمل عقود خارجية. بقي من لا حيلة ولاقوة له. الحرب والدمار يؤدي لذلك. الشطارة أن تتمكن الدولة من إعادتهم. أشك في ذلك. لأن معايير الحكم على الناس خاطئة في الدولة السورية.