النظام ينقل العشرات من عناصر ” داعش ” من حوض اليرموك إلى بادية السويداء .. هل ستشهد الأخيرة مجزرة جديدة !
قالت شبكة أخبار “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن عناصر داعش الذين كانوا متمركزين في حوض اليرموك، تم نقلهم بأسلحتهم وعائلاتهم إلى بادية السويداء الشرقية.
وأضافت الشبكة أن حوالي 400 عنصر من “جيش خالد” المبايع لتنظيم داعش، تم نقلهم من مناطق سيطرتهم في حوض اليرموك إلى شرق السويداء.
وأضافت أن تنظيم داعش في بادية السويداء، هو الذي أجرى مفاوضات مع نظام الأسد لإتمام الصفقة، مشيرة إلى أن العناصر تم تجميعهم في الشركة الليبية ومساكن جلين في محافظة درعا، وتم نقلهم على دفعات بسرية كاملة لمدة يومين كاملين.
وبحسب الشبكة فإن الصفقة تشمل أيضاً إطلاق سراح معتقلين من تنظيم داعش، ويبلغ عددهم حوالي 100 عنصر، مقابل المخطوفين المدنيين من السويداء.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قد أكد وجود حوالي 1200 عنصر من تنظيم داعش، كانوا متواجدين في حوض اليرموك، قبيل سيطرة النظام على المنطقة.
وأعلن المرصد أن تنظيم داعش خطف 36 مدنيا بين نساء وأطفال من محافظة السويداء خلال الهجوم الذي شنه قبل أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن التنظيم “خطف 36 سيدة وطفلا أثناء هجومه الأربعاء، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق فيما عثر على جثتي اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة” رجح أن تكون “توفيت جراء التعب خلال سيرها”.
وبالتالي، فإن 30 شخصا ما زالوا محتجزين لدى التنظيم، وفق المرصد الذي أكد أن مصير 17 رجلا آخرين ما زال مجهولا.
وأفادت شبكة “السويداء 24” أن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم “20 سيدة تراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالى 16” طفلا وطفلة.
وأسفر هجوم “داعش” الاخير على السويداء، وفق حصيلة للمرصد السوري، عن مقتل أكثر من 250 شخصا بينهم 139 مدنيا على الأقل، قضى أكثر من ستين منهم في الشبكي، بعدما عمد التنظيم خلال هجومه إلى اقتحام منازل المواطنين وإطلاق النار عليهم أو ذبحهم بالسكاكين.[ads3]
بل ستشهد مجازر … لأنه لا فرق بين الدروز و النصيرية … و اتركوا كذبة نقل المقاتلين و غير ذلك …
بل ستشهد مجازر … لأنه لا فرق بين الدروز و النصيرية … و اتركوا كذبة نقل المقاتلين و غير ذلك …