الانتقادات تعود إلى الواجهة .. السويد : السلطات تفشل في إيقاف ” زواج قسري ” لفتاة

قالت صحيفة سويدية إن هناك مخاوف من أن تكون عائلة إحدى الفتيات في بلدية ليسبو، في السويد، قد قامت باجبار فتاة على الزواج قسراً خارج السويد.

ونقلت شبكة “الكومبس” السويدية عن صحيفة “سمولاند بوسطن” أن الفتاة اختفت تماما منذ أيام، ويُعتقد أنه جرى تسفيرها الى بلدها الأم، من قبل عائلتها قسراً، رغم المخاوف التي كانت قد أبدتها الفتاة لمعلمتها، وعلم دائرة الشؤون الاجتماعية بذلك، وكذلك الشرطة.

وقال مدير الشؤون الاجتماعية في بلدية ليسبو فرناندو غيرموند كوريه للصحيفة: “نعم تبدو الحقيقة كذلك، لقد بذل الجميع جهداً في هذه القضية، سواء الشرطة أو الشؤون الاجتماعية، لكن الأمر لم ينجح”.

وبحسب الشبكة، فقد أعادت هذه الواقعة الانتقادات التي توجهها المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة للسلطات والشرطة، إلى الواجهة، حيث تتهم هذه المنظمات مؤسسات الدولة بعدم الفعالية في وقف تسفير الفتيات الصغيرات، ومنع اجبارهن على الزواج خارج السويد في بلدانهم الأصلية التي جاؤوا منها.

وكانت الفتاة تحدثت مع معلمتها بعد أن رتب والداها رحلة لها الى بلدها الأم، حيث ستبقى ستة أشهر، واتصلت المعلمة بالشرطة التي بدورها اتصلت بقسم الإدارة الاجتماعية في بلدية ليسبو.

وأجرت المؤسسات المعنية العديد من الاتصالات مع الفتاة بشأن مخاوفها، ولكن ومنذ نهاية شهر تموز الماضي لم يكن من الممكن الوصول الى الفتاة ومحادثتها، ويتم الآن البحث عنها دولياً كما رُبطت قضيتها بالمدعي العام.

وقال كوريه: “إذا كان الأمر أن الفتاة اختفت من البلاد وجرى تسفيرها بهدف تزويجها، فهذا انتهاك لا يسمح به القانون”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها