ألمانيا : شركات تشتكي من ” مشاكل ” عند توظيف اللاجئين
قالت صحيفة ألمانية إن عملية الاندماج تجري نحو الأمام، إلا أن هناك بعض المشاكل تبقى على وضعها.
وأضافت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، الثلاثاء بحسب ما ترجم عكس السير، أن منطقة الجنوب الألماني شهدت حالات ترك ألفي لاجئ للصفوف الاندماجية التحضيرية للعمل بينهم مئتي لاجئ لديهم عقد تدريب مهني براتب، وذلك بحسب أرقام لنقابة الصناعة والتجارة.
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الذين سيبدأون تدريبهم المهني في أيلول غير معروف حالياً.
وكشفت أن ثلث اللاجئين من أفغانستان، وأنهم مهددون بشكل كبير بالترحيل.
بدورها، شددت نقابة التجارة والصناعة على ضرورة وجود حل براغماتي لتلك المشكلة، وأكدت أن الشركات بحاجة إلى تلك الأيدي العاملة لملأ الشواغر لديها.
وبحسب الصحيفة فإنه يتم البحث في كافة أنحاء ولاية بافاريا، عن أشخاص للتدريب المهني، ولا يتم إيجاد الكثير.
في السياق، أعرب محللون اقتصاديون عن أملهم بأن يساهم اللاجئون بسد جزء من ذلك العجز و ذلك عبر خطة “3+2” التي تكفل إقامة خمس سنوات لمن يحصل على عقد تدريب مهني ، فيما شكك خبراء وناشطون بمجال اللاجئين في فعالية تلك القاعدة وخصوصاً وجود احتمال الترحيل.
وأشارت إلى أن المشكلة لا تشمل البادئين الجدد وإنما الأشخاص الذين أنهوا التدريب المهني أيضا حيث أن بعضهم يحصل على إذن عمل يمدد كل ثلاثة أشهر بدلاً من سنتين.
وختمت بالقول إنه لم يتم إحصاء حجم المشكلة في خطة “3+2″، إلا أن عقود العمل الجديدة أصبحت البلد الأم تلعب دوراً كبيراً فيها بغض النظر عن خلفية اللجوء.[ads3]