تصفية أم اغتيال ؟ .. إعلام النظام يعلن عن مقتل ” مدير مركز البحوث العلمية ” في مصياف

أعلن مساء السبت عن اغتيال الدكتور عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف بريف حماة.

وأكدت وسائل إعلام موالية، مقتل إسبر، بتفجير سيارته بعبوة ناسفة أدت إلى مصرعه ومصرع سائقه لؤي داوود.

وتناقل ناشطون ووسائل إعلام معلومات تفيد بأن إسبر منخرط في برامج الأسلحة الكيميائية وصناعة الصواريخ متوسطة المدى، كما أنه كاتم أسرار الصواريخ الإيرانية في سوريا، وهو محط ثقة بشار الأسد.

ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن أن إسبر كان صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين، فضلاً عن الخبراء السوريين، أيضاً.

ويعتبر إسبر واحدا من الشخصيات السورية القليلة التي منحها “حزب الله” ثقته، خاصة وأن عمله تطلب منه تنسيقا بين الخبراء الإيرانيين في سوريا، وعناصر “حزب الله”، الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن خاصة به في سوريا، بحسب مصادر موالية.

ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف، واحدًا من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية منذ سنوات، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهدافه بقصف جوي، وقيل إن المستهدف من القصف كان الدكتور إسبر شخصياً.

وقالت قناة روسيا اليوم، إن التفجير نتج عن عبوة ناسفة، استهدفت سيارة إسبر، وانفجرت عند دوار ربعو، قرب معمل أحذية مصياف، على طريق حماة.

وأشارت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إلى أن إسرائيل قد تكون “متورطة” في عملية الاغتيال، كونها استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة،آخرها في الـ 22 من تموز المنصرم، فيما أشار ناشطون لإمكانية تصفيته من قبل النظام، على اعتبار أنه أحد المطلعين على أسرا النظام الكيميائية.

* الصورة: صحيفة الوطن – شبكات إخبارية موالية (فيسبوك)[ads3]