رئيس حزب البديل اليميني : نعم أجريت محادثات مع رئيس جهاز الاستخبارات لهذه الأسباب

قالت وسائل إعلام ألمانية إن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية (هيئة حماية الدستور)، هانز جورج ماسن، التقى الرئيسة السابقة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، فراوكه بتري، والرئيس الحالي للحزب ألكسندر غاولاند، وتبادلا المعلومات، بحسب ما ذكرته إحدى المستقيلات من الحزب.

وقال غولاند، لمجموعة فونك ميديا الاعلامية، يوم السبت: “نعم، لقد أجريت محادثة مع السيد ماسن، كان لدي طلب محدد، كان هناك اشتباه في أن لدينا عملاء نفوذ من موسكو في التكتل النيابي، كنت أرغب في توضيح ذلك، وقال ماسن بعد اختبار معين إنه لا يوجد شيء من قبيل ذلك”.

وقالت صحيفة “فرناكفورتر تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه عندما سئل عما إذا كان قد طلب أي نصائح من السيد ماسن، أجاب غاولاند بالنفي قائلاً: “سأشعر بالحرج من مناقشة هذا الأمر مع السيد ماسن”، وعندما سئل عن عدد المتطرفين اليمينيين الذين استطاعت وكالة الاستخبارات اكتشافهم في الحزب، أكد غاولاند: “لا يوجد متطرفون يمنيون في حزب اليمين من أجل ألمانيا”.

واعتبر غاولاند أن الادعاءات بأن رئيس المخابرات قد أعطى الرئيسة السابقة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، فراوكه بتري، المشورة بشأن كيفية تهرب الحزب من مراقبة جهاز الاستخبارات، وهمية. وأضاف: “أنا أقدّر السيد ماسن كمسؤول كبير موضوعي”.
بدوره، رفض جهاز الاستخبارات الداخلية، ووزارة الداخلية الاتحادية، ما قالته الموظفة السابقة في حزب البديل من أجل ألمانيا فرانسيسكه شرايبه، وفي غضون ذلك، أكدت وزارة الداخلية لصحيفة “دي فيلت” عقد اجتماعين بين السيد “ماسن” مع “بيتري” قبل ثلاث سنوات، ومع ذلك، لم يقم رئيس المخابرات بإعطاء “توصيات أو مشورة حول كيفية التعامل مع الأشخاص”.

وختمت الصحيفة أن ماسن منذ توليه منصبه في آب 2012، أجرى محادثات مع 196 من السياسيين من من عدة أحزاب سياسية في ألمانيا، من بينها حزب البديل، وكانت فحوى المحادثات تدور حول “أسئلة تقييم المخاطر” و “التبادل العام”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها