FRANCE 24 : تحرش جماعي بشابتين سعوديتين في منتجع مائي بالبحرين يثير جدلاً ( فيديو )
مضايقات باللمس ومعاكسات لفظية مشينة وتخويف… في 3 آب الماضي في منتجع مائي بصحراء في البحرين تعرضت شابتان للتحرش داخل حوض السباحة. وقد أثار المشهد جدلا حول ضرورة وضع قانون يحظر التحرش الجنسي.
مدة الفيديو عشر ثوان وقد صور في المنتجع المائي “جنة دلمون” (Lost Paradise of Dilmun) في 3 آب.
يمكن رؤية امرأتين يعتدي عليهما اثني عشر شخصا في حوض السباحة. يظهر الرجال وقد أحاطوا بالشابتين ويرمونهما بالتعليقات على ثياب السباحة التي تلبسانها ولامسوهما مرارا وتكرارا وشدوا القطعة السفلية من ثياب البحر الخاصة بهما. وحاولت الفتاتان صد المتحرشين والإفلات من أيديهم بدون جدوى.
في ظل الجدل الدائر، رد المنتجع بأنه “يضمن سلامة المصطافين الموجودين داخل المنتجع”. وبحسب مقال نشرته الصحيفة الإلكترونية Gulf Daily News، فإن المجمع الاصطيافي مجهز بأكثر من 160 كاميرا مراقبة “لمراقبة كل التجاوزات المحتملة”. وفيه أيضا 65 موظفا مسؤولا عن أمن المنتجع. ووفقا للصحيفة، فقد تدخل فريق من مراقبي الأمن في بركة السباحة لوضع حد للاعتداء.
قال مسؤول المجمع السياحي المكلف بالمنتجع المائي في بيان “لم يكن ذلك تحرشا جنسيا”، موضحا: “النساء الموجودات في المنتجع المائي تم نصحهن بعدم السباحة في الحوض عندما يكون مكتظا. وهاتان الفتاتان من الواضح أنهما اختارتا السباحة في بركة يرتادها العزاب فوضعتا نفسيهما في موقف خطر”.
ولم تتقدم السعوديتان المتحرش بهما بأي شكوى، ولكن تحقيقا قد فتح بالتعاون مع وزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادثة. وأسفر هذا التحقيق عن توجيه تحذير إلى المعتدين.
واتصلت فرانس 24 بالمنتجع المائي “جنة دلمون” دون أن تتلقى رداً على أسئلتها.
يوسف المحافظة ناشط في منظمة حقوق الإنسان Bahrain Human Rights (حقوق الإنسان في البحرين)، وهو يرى أن هذا الفيديو يظهر درجة الإفلات من العقاب بالنسبة إلى المتحرشين داخل المملكة.
وعن الحادثة قال: “هذا ليس أول حادث تحرش. العديد من هذه الحوادث تقع في الأماكن العامة مثل الفنادق والمطاعم والمتنزهات… وغالبا ما يغض الموظفون الطرف عنها. في هذه الحالة، صورت الحادثة وتم تداولها على نطاق واسع، فاضطر المنتجع للرد بسبب سمعته الدولية، لأنه اعتاد على استقبال المصطافين من جميع بلدان الخليج.. ولكن من الواضح أن أولئك الأشخاص لم يتورعوا عن القيام بذلك في مكان عام وعلى مرأى من مراقبي الأمن. لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم لن يتعرضوا لأي لوم. الاختلاط مسموح به في البحرين في الأماكن العامة وما من قانون يفرض ارتداء الحجاب، كما لا يوجد قانون يحظر التحرش الجنسي”.
قانون العقوبات في البحرين لا يتناول بشكل كاف العنف بحق المرأة، ولا وجود لأي نص عن التحرش الجنسي أو العنف المنزلي، من ناحية أخرى، صحيح أنه يمكن معاقبة الاغتصاب بالسجن المؤبد، إلا أن الاغتصاب الزوجي لا يعتبر جريمة.
وختمت فرانس 24 بالقول: “الدفاع عن حقوق الإنسان معركة محفوفة بالمخاطر في البحرين. فاليوم أكثر من عشرين ناشطا تقريبا قد يحكم عليهم بالإعدام”.[ads3]
يلعنون أوباش .. بس هنن بصير يسبحوا !!
لو اقاموا دعوى رح يضطروا يعطوا اسمائهم الحقيقية .. وبهالحالة رح يتعاقبوا البنات من اهلهم بالسعودية بشكل كتير اضرب من عقوبات المتحرشين .
طبعا لانو الحق عالبنات .. نزلوا عالبركة بدون برقع ..
بأحسن الاحوال رح يطلعوا عاهرات وينجلدوا .. وبأسوا الاحوال يمكن يطلعوا كفار .. وينعدموا.. حسب رأي الشيخ الحاكم.
شعب موشايف البشر