” سأرقص أين ما يحلو لي ” .. وسائل إعلام موالية : ” راقصة باليه في شوارع دمشق تثير الجدل “

قالت وسائل إعلام موالية، إن صوراً لراقصة باليه في شوارع دمشق القديمة تناقلها عدد كبير من الناشطين أثارت جدلاً واسعاً بين من رأى فيما قامت به هذه الراقصة جرأة وحضارة، وآخرون انتقدوا الأمر لدوافع دينية وأخرى متعلقة بالعادات والتقاليد.

وذكر الإعلام الموالي أن “الشابة يارا خضير، تحولت بين ليلة وضحاها إلى ظاهرة في دمشق، بعد أن قررت أن تطلق لشغفها العنان، وترقص وسط الشارع”.

ونقل عن يارا قولها: “رقص الباليه بالنسبة لي شغف، أعطيه كل ما أملك من وقت وجهد لأثبت أنه فن راق”.

وعن رقصها في الشارع قالت: “رأيت في عيون البعض من حولي حالة استغراب مما كنت أقوم به، ورأيت في عيون آخرين حالة رفض وانتقاد، حتى أنني سمعت بعض الكلمات القاسية، كان البعض يضحك، وآخرون يبتسمون بإعجاب، ولكنني رغم ذلك تابعت الرقص، كنت أود أن أوصل الرسالة للناس من مكان قريب منهم بأن الرقص حريّة وفن وأن هذا الاختلاف بيننا شيء جميل”.

وبحسب الإعلام الموالي، فإن يارا ترى أن ما قامت به “يمكن أن يمثّل دافعاً لكثيرين للتعبير عن أنفسهم، ودعوة للتحرر من قيود المجتمع البالية، لم أخطط للرقص في الشارع، ببساطة ودون تخطيط قررت أن أرقص فبدأت بالرقص”.

وتصر يارا على أن ما قامت به أمر شخصي وتحرر، وتصم أذنها عن الشتائم التي تطالها بين حين وآخر، وتختم حديثها بالتأكيد على أنها ستتابع الرقص أينما يحلو لها.[ads3]