صحيفة روسية : ” الأكراد في سوريا أعلنوا الحرب على الولايات المتحدة “
نشرت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية مقالاً لزاؤور كاراييف بعنوان “الأكراد أعلنوا الحرب على الولايات المتحدة” تحدث فيه عن الأسباب التي تجعل كردستان سوريا خارج المشروع الأمريكي، وإطلاق النار على الأمريكيين.
وجاء في المقال: “الأكراد، مشروع أمريكي حصري. الحديث يدور عن ازدهار الفكرة الكردية في فترة تراجع الأنظمة القوية في الشرق الأوسط. ففي العراق، أنشأت البيشمركة استقلالية شبه كاملة عن بغداد على أنقاض حكم صدام حسين.
لكن في سوريا، أخطأت الولايات المتحدة بعض الحسابات، فلم تقم هنا، مع الأكراد، علاقات دافئة كما مع البيشمركة العراقية. هناك العديد من الأسباب لذلك: أولاً، وحدات حماية الشعب أقرب إلى أيديولوجيا حزب العمال الكردستاني من إخوتهم العراقيين، هناك ميول روسية لدى حزب العمال الكردستاني، موروثة من العهد السوفييتي، وهذا الشعور انتقل بدرجة ما إلى الأكراد السوريين، ولم يتم تسجيل أي أعمال اعتداء متعمد من قبلهم ضد القوات الروسية في سوريا.
هذا الظرف، بالإضافة إلى موقف الولايات المتحدة الضبابي تجاه النزاع الكردي التركي، لا يولد فقط علاقة باردة، إنما وبعض العداوة بين الأكراد السوريين وراعيتهم الأولى … ويمكن ملاحظة صدامات مسلحة متزايدة بين الجنود الأمريكيين ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.
وهكذا، فقد أثار ضجة كبيرة التحقيق الصحفي الأخير عن حادثة دير الزور، حيث نشب بين الأكراد والمارينز الأمريكيين، الذين شاركوا معا في معركة ضد تنظيم الدولة، اشتباك مسلح، أصيب بنتيجته أحد الأمريكيين بجروح خطيرة مرتين، وفقدت وحدات حماية الشعب أحد مقاتليها.
ووفقًا لمعلوماتنا، فإن هذه الحادثة ليست الوحيدة، وفي الصدد، تفترض المستشرقة والباحثة السياسية الروسية كارينيه غيفورغيان أن هناك في البيئة الكردية أناسا يدركون أن الأمريكيين ببساطة يستخدمونهم، وأن ذلك مستمر في الوقت الحالي … والآن، على خلفية العديد من الأحداث، تقوم النخبة الكردية بتغيير توجهاتها، بالطبع، حتى الاشتباكات ممكنة على هذه الخلفية، لكن هذه الحوادث لم تكن أبدا ظاهرة شائعة، وبالتأكيد لن تكون كذلك.
ويشير مصدرنا في القيادة العسكرية الروسية إلى أن الخبراء الروس في سوريا على اتصال دائم مع الأكراد، وأن حادثة إطلاق النار على الأمريكي معروفة لهم. كما تحدث الأكراد عن حادثة مماثلة بالقرب من الرقة”. (RT)[ads3]
معناه الروس دفعولهم أكتر, من المعروف أن ترامب قشف أمواله المقدمه للأكراد لهذا بحثوا عن ممول جديد لإرهابهم.