وسائل إعلام مصرية تتحدث عن تورط ” سائق سوري ” في ” جريمة الرحاب ” التي شغلت مصر
قالت وسائل إعلام مصرية، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، نجحت في ضبط المتهم الثاني في واقعة قتل طالب الرحاب، وهو سائق سوري الجنسية.
وأشارت التحقيقات، بحسب الإعلام المصري، إلى أن المتهم الرئيسي، في الجريمة التي تم تداول تفاصيلها على نحو واسع في مصر، هو والد خطيبة الضحية (بسام أسامة / 23 عاماً)، حيث استأجر شقة بالرحاب 2، وقام بالاشتراك مع آخرين فى استدراج الشاب وقتله طعناً بسكين، ووضع الجثة داخل صندوق خشبي، كما وضع فحماً وحجاراً على الجثة لتفادي انتشار روائح الجثة بالمكان، ودفنها داخل المطبخ.
وأوضحت النيابة العامة، أن كاميرات المراقبة كشفت عن هوية المتهمين جميعًا، فضلًا عن اعتراف المتهم الرئيسي، فيما لم يضف الإعلام المصري أية معلومات أخرى عن السائق السوري.
واعترف والد الفتاة، بقيام نجلته باستدراج المجني عليه لشراء شقة الزوجية بمنطقة الرحاب تمهيدا لخطتهما بقتله، وتبين أنهما اتجها إلى إحدى الشقق السكنية المملوكة لوالد الفتاة، وكان في انتظارهما مجموعة من البلطجية التابعين له، وبمجرد وصولهما قاموا بتكتيف الضحية، وقام أحدهم بضربه بسكين في جسده.
وأوضحت المعاينة، أن المتهمين قاموا بوضع جثة الطالب في صندوق خشبي وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها علي الجثة لمنع انبعاث رائحة التعفن، ومن ثم حفروا في أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبي، وأهالوا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخرى، لإخفاء الجثة تماماً.
واعترفت الخطيبة وابنة الجاني باستدراجها لخطيبها واشتراكها مع والدها في إحضاره للمنزل، لكنها أنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة القتل، لتتبرّأ من والدها، مستطردة: “لم أكن أعرف إن أبويا ناوي يقتل خطيبي”.
أما سبب ارتكاب الجريمة فهو أن الجاني صدر بحقه حكم في قضية مخدرات قبل 20 عاماً، وقد تهرب منه بشهادة وفاة مزورة، ثم عاش بهوية مستعارة وارتكب جرائم عدة.
وقبل الحادثة بأسابيع اكتشف الضحية شهادة والد خطيبته المزورة وواجهه بها فأنكرها، ثم قرر قتل الشاب كي لا ينكشف سره.[ads3]
ياشيخ ماظل بالكون غير السوري
ععاش عاش العيون ساهر لايخدوم الناس ليلا ونها
انشالله نهاية المجرمين في كل مكان