مجلة ألمانية تتحدث عن محاولات شركتي إل جي و سامسونغ حل مشكلات في ” دول العالم الأول “
نشرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، تقريراً للكتاب الصحفي باتريك بويت، تناول فيه رؤى عملاقي التكنلوجيا في كوريا الجنوبية، سامسونج وإل جي، في حل المشاكل، في دول العالم الأول.
وقال الكاتب في مقاله، بحسب ما ترجم عكس السير، إن شركة إلكترونيات وتكنلوجيا المعلومات، إل جي، أرسلت اثنين من كبار مدرائها التنفيذيين إلى برلين، لإلقاء كلمة الشركة في معرض إيفا، المختص بالإلكترونيات الاستهلاكية والترفيهية.
وذكرت المجلة أن الخطاب تمحور حول تغيير العالم، من خلال شبكة الجيل الخامس (5G)، والبيانات الضخمة، والتعلم الآلي.
وتحدث رئيس قسم التكنولوجيا في شركة إل جي “اي بي بارك”، عن “الابتكار من أجل حياة أفضل”، مضيفاً أن الحياة الأفضل يعيشها أولئك الذين تكمن أكبر مشاكلهم في حفلات الشواء ونسيم المساء البارد والزكام، وليس في الجوع وتغير المناخ والملاريا.
وذكرت المجلة أن الحياة تصبح أفضل، بحسب كلمة شركة إل جي، عندما تشعر بأنك في المنزل وأنت داخل السيارة، وخاصة عندما تكون عالقًا في السير في طريقك إلى العمل.
وأضافت المجلة أن الأمر كان مشابهاً في مؤتمر شركة سامسونغ الصحفي، في اليوم الذي سبقه، حيث تم التحدث عن الظروف المعيشية لجيل الألفية، والذي ما يزال كثير منهم يعيشون مع ذويهم أو في السكن المشترك في أوروبا، ولكن في عالم سامسونغ، فإن أكبر مشكلة تواجهها هي العرض التقديمي المناسب لحفلات إنستغرام، ولكن من حسن الحظ فإن الثلاجة الذكية تقدم الحل.
وخاطبت المجلة شركة سامسونغ قائلة إن الكثيرين لا يعيشون مع والديهم لأن مطبخهم يعد مكاناً رائعا للحفلات، ولكن لأنهم لا يستطيعون العثور على وظائف كافية لاستئجار منازلهم.
وأضافت إن الكثرين لا يعملون على طاولة المطبخ، ليس لأن الفرن مصمم بشكل مذهل، ولكن إذا عرض عليهم وظيفة دائمة بدلاً من “العربات” الجديدة باستمرار، فإنهم سينتقلون على الفور، وتساءلت المجلة: “هل يمكن للأجهزة الذكية والبيانات الكبيرة تغيير ذلك أيضًا؟”.
وشرحت المجلة أن معرض إيفا برلين في الأساس تمحور حول “إلكترونيات المستهلك” ومن دون المال، يمكن للمرء أن يستهلك بشكل سيئ، ومن المفهوم أيضا أن تطوير التكنولوجيا الجديدة باهظة الثمن، وأن المنتجات الأولى ميسورة التكلفة للأثرياء فقط.
وأضافت أنه مع مرور الوقت، عادة ما يكون هناك “تأثير تنازلي”، عندها يمكن لعدد أقل من الأغنياء الاستفادة من المنتجات الأولى، ولهذا السبب، فإن التقارير التقنية بما في ذلك تقرير مجلة دير شبيغل، مثبتة على أحدث المعدات والخدمات، وهي تُظهر ما سيصبح شائعاً على المدى المتوسط.
وختمت المجلة: “لكن عندما يشرح رؤساء شركات إل جي، أو سامسونج، أو المدير التنفيذي لمعرض إيفا برلين رؤيتهم حول كيفية تغيير التكنولوجيا للحياة والناس والعالم، فهذا يعني أنه يجب عليهم أن يكونوا صادقين”.[ads3]