سعوديون يصطادون حيوانات برية نادرة بالرصاص و يأكلونها ( فيديو )

في تعدٍّ صارخ على البيئة ومكوناتها في #السعودية، ظهر رجلان في مقاطع فيديو مسجلة وصور أخرى، يقومان بسحب #ضبع بواسطة سلسلة حديدية، قبل أن يطلقا النار على رأسه ليتم تعليقه وسلخه، كما علق بجانبه #نيص وهو حيوان من القوارض، ويتغذى على الأعشاب يحمي نفسه بشوك كثيف، وقد تناقصت أعداده في الأراضي السعودية قبل نحو 35 عاماً، حتى أصبح لا يشاهد أبداً في الصحراء.

ويعتبر “النيص” و “الضبع” من الحيوانات النادرة التي لا يمكن أن تراها في الطبيعة إلا بصعوبة بالغة، وفي مواقع وعرة وصعبة الوصول إليها، فلم يرَ النيص والضبع حوالي 80% من سكان السعودية في الوقت الحالي على الطبيعة، ويعتبران حيوانين لا وجود لهما إلا في المحميات الطبيعية أو في حديقة الحيوان.

واعتبر مهتمون بالبيئة أن سحب الضبع وأكله أمر مقزز، خصوصاً أن الضبع من السباع ورأسه رأس كلب، ويستخدمه بعض المدعين للشفاء من بعض الأمراض.

الناشط البيئي عبيد العوني قال، وفق ما نقلت قناة “العربية” السعودية: “المشاهد مروعة للمهتمين بالبيئة، وتسقط كل برامج الحماية، خصوصاً ما تعرض له الضبع والنيص من قتل بدافع الأكل تحت مسمى خزعبلات الشفاء”.

وتساءل العوني: “كيف استطاع هؤلاء الحصول على الضبع والنيص، فهما نادران ويعيشان في مواقع محددة وصعبة للغاية؟”، معتبرا أن هذا ترصد وتدمير للحياة الفطرية.

وبيَّن العوني: “خرجنا من قصص الأساطير الشفائية بدم الضباع والسباع، وبطولات قتل #الذئاب حتى خلت البيئة منها، فلم نعد نشاهد العديد من الذئاب في مواطنها، واختفت بسبب بطولات القتل حتى جعلنا صحارينا خالية من أهم رمز من رموزها، وهو الذئب العربي”.

وحول توطين تلك الحيوانات المنقرضة، والتي من بينها الذئب والنمر العربي والضبع والغزلان بأنواعها، قال العوني: “نظام المحميات سيكون من أهم برامجه إعادة الحياة لتلك الحيوانات في مواقعها الطبيعية، فوجود النمر العربي في مرتفعات الطائف والباحة مهم للتوازن البيئي، فهو يتغذى على القرود ويمنع انتشارها بكثرة وهكذا في التوازنات البيئية”.

وطالب العوني، أن تكون هناك عقوبات رادعة للمعتدين، خصوصاً في مشاهد مثل التي سجلت، فلا خيار للبيئة إلا بكف أيدي المعتدين وعقوبتهم.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يفضح كبرتكم أيها الطلقاء أنتم بلاء الأرض لو أبادكم الرسول في حينها لأراح منكم الأرض والسماء .