يحدث في ” مؤسسة الجيش السوري العقائدي ” .. عنصر مصاب إصابة بليغة تتهمه طبيبة عسكرية بالكذب و تجبره على المشي ليموت بـ ” جلطة ” !

نعت مصادر إعلامية موالية، العنصر في صفوف قوات النظام، حسان وسوف، الذي قضى بجلطة قلبية، أصيب بها عقب تخلي سلطات النظام عنه، بعدما أصيب بالشلل، إثر تعرضه لإصابة في رأسه.

وقالت المصادر عن حسان وسوف، إنه من مرتبات الفرقة الحادية عشر دبابات، متطوع بالجيش، رغم أنه وحيد لأهله.

وأضافت أن الشاب تعرض لإصابة للمرة الأولى في الرستن بريف حمص الشمالي، والثانية أصيب بها بغارة إسرائيلية على حماة، دون تحديد وقتها على وجه الدقة.

وتعرض وسوف لشظية في رأسه، أصابته بالشلل، ووفقاً لأطباء مستشفى تشرين العسكري، سيستعيد القدرة على المشي بعد حوالي عام تقريباً.

وأضافت أن وسوف تم عرضه على المجلس العسكري الطبي، حيث قامت بمعاينته طبيبة، أهلمت تقارير وإثباتات أطباء مستشفى تشرين، وطالبته بالمشي، وعندما عجز عن ذلك، أحضرت عسكريين أجبراه على الوقوف، واتهمته بالتمثيل والكذب.

وعندما تركه العسكريان سقط على الأرض مصاباً بضيق في التنفس، عندها صاحت فيه الطبيبة مطالبة إياه بالكف عن التمثيل والكذب والمبالغة، مشيرة إلى أن ضيق النفس من التدخين.

وبعد ذلك، أصيب حسان بجلطة قلبية فور وصوله إلى المنزل، وتم نقله إلى المستشفى العسكري في حمص، حيث قضى عقب ليلة واحدة قضاها في المستشفى.

ردود الفعل على الحادثة، عبر الصفحات والشبكات الموالية التي تناقلتها، في موقع فيسبوك، تباينت بين الدعاء على الطبيبة بالموت والشلل، والمطالبات بمحاسبتها، وبين المطالبة بمحاسبة الفاسدين الذين يدفعون الأموال الطائلة من أجل الإعفاء أو التسريح والتعويض.

وجاءت هذه الحادثة عقب جدل واسع، أثاره الإعلام الموالي، نهاية الشهر الماضي، بحديث عن قرار من وزارة دفاع النظام، يقضي بتسريح الضباط الذين تجاوزت نسبة عجزهم 40%.

وتسبب القرار بموجة غضب، حيث طالب الموالون بترقية المصابين ومنحهم تعويضات مجزية، عوضاً عن تسريحهم وإلقائهم في المنازل.

وتداولت صفحات موالية معلومات حول مرسوم صدر عن بشار الأسد، يلغي فيه قرارات وزارة الدفاع، إلا أن المرسوم المزعوم، لم يتم نشره على جرائد النظام الرسمية، أو على وكالة أنبائه.

https://www.facebook.com/Division11.Tanks/posts/1917576018322545[ads3]