” قبلة الموت ” كادت تنهي حياة طفل حديث الولادة

أوشك طفل بريطاني حديث الولادة على الموت عقب التقاطه فيروس “الهيربس” أو “القوباء” القاتل، من شخص مصاب بقرحة باردة عن طريق ما يعرف باسم “قبلة الموت”.

وهرعت لوسي كيندال، البالغة من العمر 23 عاما، والدة الطفل أوليفر ميلر، البالغ من العمر 11 يوما، بابنها إلى المستشفى في كينغستون أبون هال، بإنكلترا، عندما بدأ يرفض شرب الحليب بشكل مفاجئ وبدأ ظهره في التقوس بشكل مخيف جراء الألم.

وعقب خضوعه لاختبارات متعددة، شخّص الأطباء أوليفر مع مرض “الهيربس البسيط عند حديثي الولادة”، بعد 8 أيام من مكوثه في المستشفى، ويعتقد الأطباء أنه التقط الفيروس بعد أن قبّله أو لمسه شخص مصاب بقرحة باردة.

والقرحة الباردة هي بثور حمراء مملوءة بالسوائل تتشكل في المناطق المحيطة بالفم، وتعتبر السبب الرئيسي في مرض “الهيربس” الذي ينتقل عبر التقبيل، وفقاً لقناة “روسيا اليوم”، وظل أوليفر في المستشفى مدة 21 يوما، حتى أنه تم وضعه في العناية المركزة بعد أن ساءت حالته وأوشك على الموت، وقد سمح للرضيع بالعودة إلى منزله بعد تلك الفترة من العلاج.

وشددت والدة أوليفر على ضرورة حماية الأطفال من الأشخاص المصابين بالمرض، والحفاظ على سلامتهم بإبقائهم بعيدين عن أولئك الذين تظهر لديهم القرحة الباردة.

وقالت كيندال: “لقد كان الأمر مروعا للغاية، كنا مصدومين ولم نعرف ما يجري”، مؤكدة: “لم يكن كل منا يعاني من الهربس أو القروح الباردة”، ولن يتوقف علاج أوليفر بعد عودته إلى المنزل، حيث سيستمر في تلقي العلاج لمدة 6 أشهر على الأقل وسوف يتطلب الأمر خضوعه المنتظم للاختبارات الطبية خلال تلك الفترة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها