علي حيدر : ” مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه الرئيس بشار الأسد تمت محاربته دولياً .. و هذا عدد الأشخاص الذين استفادوا من المصالحات “

قال وزير مصالحة بشار الأسد، علي حيدر، إن المصالحات “أوقفت نزيف الدم السوري والخسائر البشرية”، في حين شدد مفتي بشار الأسد أحمد بدر الدين حسون على “أهمية دور المغتربين في إعادة إعمار سورية والتخفيف من آثار الحرب العدوانية عليها”، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام.

ودعا حسون خلال لقائه ما يسمى “هيئة الدفاع عن سوريا في السويد” إلى نقل “حقيقة الأوضاع في سورية لتفنيد ودحض ما يروجه الإعلام الغربي المضلل لتغطية جرائم الإرهاب بحق السوريين، لافتاً إلى أن الشعب السوري انتصر على الإرهاب بفضل صموده والتفافه حول جيشه وقائده”.

وفي سياق منفصل، قال حيدر خلال لقائه المشاركين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الثالثة عشرة لحزب البعث إن المصالحات التي تمت “وفرت معارك وأوقفت نزيف الدم السوري وخسائر بشرية، وحالت دون تعرض المناطق للدمار وحققت الاستقرار لملايين السوريين وشكلت فائضاً في القوة حققنا من خلاله الانتصارات الأخيرة، وأفشلت كل المخططات الخارجية التي كانت تستهدف بنية الدولة السورية”.

وأضاف أن “المصالحة الوطنية تمثل مشروعاً وطنياً وحضارياً بامتياز، ساهم في تأمين الأرضية الصلبة لعودة الكثير من المناطق إلى حضن الوطن ومعالجة أوضاع ملايين المواطنين وتخليصهم من التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وزعم حيدر أن “ما بين 4-5 ملايين شخص استفادوا من عشرات المصالحات الوطنية التي تم إنجازها في أرياف محافظات حمص وحماة وحلب ودير الزور وريف دمشق ودرعا والقنيطرة وسواها من المناطق السورية”.

وأضاف أن “مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه الرئيس بشار الأسد تمت محاربته دولياً من أعداء سورية الذين لا يريدون لها الأمن والاستقرار، مستعرضاً الظروف التي رافقت إحداث وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية”.[ads3]