بينهم عاملات في المراكز الطبية .. المخابرات الجوية تعتقل العشرات من أهالي الغوطة الشرقية الذين أجروا تسويات و مصالحات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “غوطة دمشق الشرقية تشهد عمليات اعتقال من قبل مخابرات النظام، بشكل متصاعد الوتيرة، وطالت هذه العمليات مواطنات وعاملين في مجالات طبية ومعارضين للنظام أجروا تسويات ومصالحة سابقاً مع قوات النظام، بعد اتفاق التهجير لذي خرج بموجبه عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، إلى الشمال السوري”.
وذكر المرصد، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة، الخميس، أن مخابرات النظام اعتقلت 7 مواطنات من مدينتي سقبا وحمورية، كن يعملن سابقاً في المجال الطبي بالنقاط الطبية في غوطة دمشق الشرقية، حيث جرى نقلن إلى العاصمة دمشق، إلى أحد أفرع مخابرات النظام، للتحقيق معهن حول تفاصيل عملهن والفترة التي خدموا فيها في المراكز الطبية.
وأشار إلى أنه رصد مؤخراً اعتقال قوات النظام لعشرات المواطنين والمواطنات من دوما وسقبا وحمورية ومسرابا وجسرين وزملكا وعين ترما وحزة ومناطق أخرى في غوطة دمشق الشرقية.
ووفق المصدر ذاته، فإنه ما تزال عموم المناطق التي شهدت مصالحات وتسويات مع قوات النظام كالغوطة الشرقية والقلمون الشرقي ودرعا وغيرها، تشهد استمرار الحملات الأمنية المتمثلة بالمداهمات والاعتقالات، التي تنفذها قوات النظام الأمنية، بذرائع مختلفة، على الرغم من التسويات التي جرت في تلك المناطق.
وذكر المرصد أنه يواصل “رصد تلك الحملات التي تجري بشكل شبه يومي في ظل تعتيم إعلامي وتغييب للمعاناة التي يعيشها من تبقى من سكان في مناطق المصالحات آنفة الذكر”.
وتشهد مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية استنفاراً لقوات النظام وأجهزتها الأمنية وذلك عقب اقتراب الأشهر الستة من الانقضاء، وهي المدة التي قدمها الروس كضمان لمن قرروا البقاء وإجراء تسويات ومصالحات للالتحاق بالخدمة الإلزامية للمجندين الجدد والمتخلفين والمنشقين عن قوات النظام.[ads3]
يعني كانو مفكرين انو بدو يسلمن مناصب وزارية لانن رجعوا لحضن الوطن ؟
آخرتو بدو يعدمهن يا بالسر يا بالعلن
النظام يريد فقط معرفة من كان له علاقة بمسألة الكيماوي و لديه معلومات قد تكشف بشكل أو أخر قيامه بالقصف الكيماوي, لأن من شهد ذلك يعتبر خطراً مباشراً على النظام و مجرميه الارهابيين الفاشيين البعثين و قد تؤدي شهاده أحدهم امام محكمة دولة أو حتى محليه لﻹيداع تلك العصابه القذرة للسجن فهم لا يريدون شهوداً على جرائمهم خصوصاُ و ان الروس و بالسر الامريكان يعملون على طمس هذه الجرائم.
أية مصالحة و أية تسوية أيها الحمقى , لا أمان لمن باع شرفه و شعبه و وطنه و حرق البلد و الولد و الأرض .