بالتزامن مع أزمة تصريحات رئيسها .. الاستخبارات الألمانية الداخلية تعتزم مضاعفة عدد موظفيها

رغم مطالبة قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحليف في الائتلاف الحاكم، وأحزاب معارضة أخرى باستقالته بسبب تشكيكه في صحة معلومات عن مطاردة الأجانب في مدينة كيمنتس دون أن يقدم دليلاً على أقواله، يعتزم رئيس جهاز الأمن الداخلي (جهاز حماية الدستور)، هانس غيورغ ماسن، مضاعفة عدد موظفي جهازه، ليضاهي به جهاز الاستخبارات الخارجية “بي إن دي” من حيث الحجم والفاعلية، حسب ما أوردت مجلة “شبيغل” الألمانية نقلاً عن مصادر مقربة من وزارة الداخلية الاتحادية في برلين.

وذكرت “شبيغل” في عددها الصادر السبت استناداً إلى معلومات من وزارة الداخلية الألمانية أن الاستخبارات الداخلية تعتزم زيادة عدد الموظفين لديها بواقع 2900 موظف، ليصل عددهم إلى نحو ستة آلاف موظف بحلول عام 2021.

وبحسب التقرير، فإن ماسن يريد بذلك مساواتها بوكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) من الناحية الهيكلية.

ووفقاً لمصادر مقربة من ماسن، فإن زيادة عدد الموظفين سيعزز أيضاً قطاعات مكافحة التجسس والحماية ضد العمليات التخريبية وحماية الأسرار، بالإضافة إلى القطاع المختص بمكافحة التطرف الإسلاموي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها