تأهب أمني لمظاهرات معادية للأجانب في مدينة ألمانية
أعلنت الشرطة الألمانية، الأحد، عن تجهيزها قوة كبيرة بمدينة كوتن الصغيرة، بولاية ساكسونيا أنهالت، تحسباً لمظاهرات جديدة مناهضة لوجود المهاجرين، وذلك على خلفية وفاة ألماني قبل أسبوع بعد مشاجرة مع مجموعة من الشباب الأفغان في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
وأوضحت الشرطة أنها وزعت أكثر من ألف شرطي على الأماكن المهمة في المدينة قبل انطلاق المظاهرات في وقت لاحق من اليوم، وأشارت إلى أن الوضع لا يزال حتى الآن هادئاً في المدينة، التي يزيد عدد سكانها على 26 ألف نسمة، ولفتت الشرطة إلى أنها وضعت وحدة خيالة وقاذفات مياه في حالة استعداد.
وأقام عدة مئات من الأشخاص في كنيسة المدينة قداس سلام قبل المظاهرات، ودعت جامعة أنهالت في المدينة على موقعها الإلكتروني إلى توخي الحذر بسبب “مظاهرات يحتمل أن تكون خطيرة”.
وكانت عدة جماعات يمينية قد دعت إلى تنظيم المظاهرة في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم، ومن بين هذه الجماعات تحالف حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا) في مدينة دريسدن المعادية للأجانب والمسلمين، وجرى الإعلان أيضاً عن تنظيم مظاهرة مناوئة لمظاهرات اليمينيين.
وحسب بيانات السلطات الألمانية، فإن الشاب الألماني كان قد توفي إثر أزمة قلبية في أعقاب تدخله للوساطة في مشاجرة لعدد من الشباب الأفغان تلقى خلالها ضربة في وجهه.
وألقت الشرطة القبض على مشتبه بهما يبلغان من العمر 18 و20 عاماً وتم إيداعهما الحبس الاحتياطي.
واستعانت الشرطة بتعزيزات من ولاية سكسونيا السفلى وسكسونيا وبراندنبورغ وبرلين وتورينغن ومكلنبورغ فوربومرن وبادن فوتمبرغ ومن مناطق أخرى في ولاية سكسونيا أنهالت، كما تخطط الشرطة أيضاً للاستعانة بقوة التدخل السريع التابعة لولاية سكسونيا أنهالت والشرطة الاتحادية. (DPA – DW)[ads3]
يااخي نحن السورين السبب بكل مصايب اوربا غريبه طلعو افغان ماطلعو سورين