يورغن كلوب يدافع عن تراجع محمد صلاح و يرد بسخرية على المنتقدين

رد الألماني #يورغن_كلوب ، بسخرية على التهويل والأسئلة التي تطال المصري #محمد_صلاح ، نجم فريقه #ليفربول الإنكليزي، على خلفية تراجع عدد أهدافه في مطلع الموسم الجديد للدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.

وقدم النجم البالغ 26 عاما أداء لافتا في موسمه الأول مع ليفربول (2017-2018)، إذ سجل 44 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 10 في مسابقة دوري الأبطال، وحل هدافا للدوري مع 32 هدفا، وهو رقم قياسي لبطولة محلية من 38 مرحلة.

إلا أن صلاح اكتفى حتى الآن في المراحل الخمس الأولى من الدوري الإنكليزي، بتسجيل هدفين، ولم يسجل أيضا في المباراة الأولى لفريقه في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جرمان الثلاثاء (3-2).

وردا على سؤال عن قلة أهداف صلاح هذا الموسم، قال كلوب بسخرية في مؤتمر صحافي عشية استضافة ساوثمبتون في المرحلة السادسة: يا للهول، هذه أزمة!، أحد لا يذكر أنه قام بذلك، حيث حقق بداية ضعيفة أيضا الموسم الماضي، الأمر لا يشكل مشكلة فعلا.

وكان صلاح قد سجل في الفترة نفسها الموسم الماضي “أول خمس مباريات في الدوري والجولة الأولى من المسابقة الأوروبية” أربعة أهداف ثلاثة منها في “البريميرليغ”، وواحد في دوري الأبطال، بحسب إحصاءات موقع “ترانسفيرماركت” الكروي المتخصص.

ولم تنعكس البداية الضعيفة لصلاح سلبا على أداء فريقه، إذ فاز في مباراته الأوروبية الأولى في المسابقة التي حل وصيفا لريال مدريد الإسباني فيها الموسم الماضي، وفاز في مبارياته الخمس الأولى في الدوري.

واعتبر كلوب أن الأداء الذي قدمه صلاح في الموسم الماضي، وجعله أحد المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل لاعب من قبل الاتحاد الدولي “فيفا” التي تمنح في 24 سبتمبر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، والكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، رفع من التوقعات منه في الموسم الجديد.

وأضاف “بالطبع، الجميع يتوقع منه التسجيل، نحن لا نتوقع ذلك، نريده أن يسجل بأكبر قدر ممكن، من الطبيعي جدا أن يتوقع الجميع ذلك”.

من جهة أخرى، أفاد كلوب أن مدافعه الكرواتي ديان لوفرن الذي لم يشارك مع فريقه بعد هذا الموسم، بسبب مشكلة في الورك عانى منها بعد كأس العالم 2018 في روسيا، ووصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام المنتخب الفرنسي 2-4، بات قريبا من العودة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها