طائرات الأسد تدمر أجزاءً واسعةً من متحف ” معرة النعمان ” بريف إدلب

خلّف القصف المتكرر للنظام، وكان آخره قبل يومين، دماراً واسعاً في متحف معرة النعمان، جنوبي إدلب، شمالي البلاد.

ورصدت الأناضول أقسام المتحف والأجزاء المدمرة منه، والتقت القائمين عليه، الذين أدانوا صمت المجتمع الدولي إزاء تخريب الآثار السورية.

وأفاد “زكريا الحراكي” عضو رابطة المحامين الأحرار المعارضة في إدلب، “أن مدينة معرة النعمان تعرضت لمئات البراميل المتفجرة، ولم يسلم فيها بشر ولا حجر”، واعتبر الصمت الدولي دعماً غير مباشر للنظام السوري.

وأدان الحراكي “إزدواجية المعايير التي يتبعها المجتمع الدولي، حيال ممارسات النظام السوري”، مبيناً أن “العالم أقام الدنيا ولم يقعدها لدى تدمير تنظيم داعش للآثار في سوريا والعراق، بينما لم يحرك ساكناً إزاء ما يمارسه نظام الأسد”، على حد تعبيره.

وأشار الحراكي إلى عجزه عن وصف الدمار الذي لحق بالمتحف، معرباً عن حزنه لما حل بالمكان التاريخي، الذي كان “قبلة للزوار منذ مئات السنين”.

و يعد  متحف معرة النعمان، من أكبر متاحف لوحات الفسيفساء في بلاد الشام، حيث يضم لوحات وقطع تعود للعصور القديمة المختلفة، ويتضمن 1600 متر مربع من الموازييك (الفسيفساء)، كما يضم “خان مراد باشا” الذي تم  تأسيسه في العهد العثماني، وكان يستخدم كمحطة استراحة للقوافل المسافرة من إسطنبول إلى دمشق.

يشار أن المتحف تعرض لعدة سرقات في مرحلة الفلتان الأمني، قبل سيطرة المعارضة السورية عليها في 27 تموز/يوليو، إذ شكلت الأخيرة، لجنة من أهالي المدينة للحفاظ على مقتنيات المتحف من اللوحات والقطع الأثرية الكثيرة، كما عيّنت عناصر لحمايتها من السرقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أين هي تنديدات الأمم المنافقة والازهر المنافق وخوفهم على آثار سوريا؟؟؟!!

  2. داعش و النظام مثل بعض مو على اساس النظام بهو اثار الوطن بس الكذ