الإمارات : امرأة تخطف رجلاً و تجبره على السير 6 ساعات إلى الشرطة !

أحالت النيابة العامة في #دبي في دولة #الإمارات امرأة إلى محكمة الجنايات، بتهمة خطف رجل، بالتعاون مع اثنين آخرين، وتعذيبه بدنيًا، وضربه وإجباره على السير 6 ساعات إلى مركز الشرطة لتسليمه، وذلك إثر خلافات مالية بينهم، فيما سجل المتهم الثاني بهاتفه واقعة ضرب المجني عليه وسحبه من قميصه.

وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، قال المتهم الأول (30 عامًا) إنه شاهد المجني عليه مصادفة في محطة الغبيبة، وتحدث معه عن خلاف مالي بينهما، فاختلق المجني عليه الأعذار، وغادر المكان، فلحقه حتى وصل إلى منطقة المزهر، وتلقى آنذاك اتصالًا من المتهمة (49 عامًا)، والتي طلبت منه الإمساك بالمجني عليه، لكنه اكتفى بالسير وراءه، ثم لحقته المرأة برفقة المتهم الثاني (25 عامًا)، وأمسكت بالمجني عليه، وصفعته على وجهه، وطلبت من المتهمَين الآخرين محاصرته، لكي يقوموا بتسليمه إلى مركز الشرطة مشيًا على الأقدام.

وحاول المجني عليه الهرب أكثر من مرة، لكن المتهمة أمسكته من مقدمة قميصه، وسحبته إلى مركز الشرطة، واعتدوا عليه ضربًا في أماكن مختلفة من جسده، وجرته المرأة فيما صوره المتهم الثاني بهاتفه، وتحركوا في الساعة السابعة مساء، ووصلوا إلى مركز الشرطة في الواحدة صباحًا.

بدوره، قال المتهم الثاني إن المرأة اتصلت به وطلبت منه الحضور، وأمسكا بالمجني عليه، وحدثت مشادة كلامية بين الرجل والمرأة، التي بادرت بصفعه على وجهه، وطلبت منه أن يرافقهم لمركز الشرطة، وحاول الهرب أكثر من مرة.

وذكرت المتهمة أنها كانت تبحث عن المجني عليه، وأخبرها المتهم الأول أنه التقاه، فطلبت منه الإمساك به، لكنه خاف، فلحقت به برفقة المتهم الثاني، وصفعته وجرته إلى مركز الشرطة.

وقال المجني عليه في التحقيقات، إنه تعرف إلى المتهمين في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أقاموا في شقته في دبي، وترتب عليهم مبالغ متأخرة وقدرها 3500 درهم (1000 دولار) لكل منهم، وحين طالبهم بسداد المبالغ في يونيو/حزيران الماضي، هربوا من الشقة، ثم التقى المتهم الأول مصادفة، وطالبه بتسديد الالتزامات المترتبة عليه، فطلب منه الأخير لقاءه مع المتهمَين الآخرين، فالتقاهم في اليوم ذاته، وأخذوه إلى ممر بين البنايات، واعتدوا عليه بالضرب في أنحاء متفرقة من وجهه وصدره وظهره، وأصيب بسحجات متفرقة في جسده، فيما كان يصوّره أحدهم، ثم اقتادوه بعدها إلى مركز الشرطة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها