صحيفة روسية : ” 5 خيارات لتدمير إس 300 في سوريا “

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً لأوليغ موسكفين بعنوان “هل تستطيع إسرائيل تدمير إس 300 في سوريا”، تحدث فيه عن التهديدات التي يخلقها تزويد سوريا بالمنظومة الصاروخية الروسية.

وجاء في المقال: “سيتم تسليم سوريا أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات إس -300، ما سيغير الوضع في المنطقة بشكل جذري، من المحتمل أن تحاول إسرائيل تدمير هذه الصواريخ. كيف بالضبط؟

منذ وقت طويل، يناقش المدونون الإسرائيليون العديد من الخيارات لتحييد إس 300 في حالة توريدها للسوريين، فعلى سبيل المثال، يذكر المؤرخ الحربي ألكسندر شولمان خمسة خيارات:

الخيار الأول، الاستيلاء على إس 300 ونقلها إلى إسرائيل، تماماً كما جرى في العام 1969، حين استولى مظليون إسرائيليون على الرادار السوفيتي P-12 الذي تم تسليمه للمصريين، ونقلوه إلى إسرائيل؛ والثاني، عملية برية لتدمير الصواريخ والقضاء على طواقمها، فوفقا لشولمان، حدث شيء مماثل في العام 1969 خلال “حرب الاستنزاف” مع مصر؛ الخيار الثالث، ضربة صاروخية كثيفة على مواقع الصواريخ (كالتي جرت ضد السوريين خلال حرب لبنان العام 1982)؛ والرابع، إعماؤها إلكترونيا: في العام 2007، تم أعماء رادارات نظام الدفاع الجوي السوري مؤقتًا خلال غارة شنتها مقاتلات F-15 ؛ وأخيرًا، الخيار الخامس “بسيط”، ضربها بمجموعة تخريبية.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري المستقل أنطون لافروف، لفزغلياد: أرى أن خيار التخريب والعمليات البرية يمكن استبعادهما. وبطبيعة الحال، إذا جرى تدمير إس 300، فسيتم عن بعد، باستخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة أو هجوم جوي كثيف باستخدام أسلحة عالية الدقة.

ويرى لافروف أن لدى إسرائيل القوة الكافية للهجوم، وبحسبه، فإن عملية تدمير إس 300 ستؤدي إلى معركة جوية كبرى، فالإسرائيليون لن يتمكنوا من إعماء إس 300 بأساليب الحرب الإلكترونية، من دون مساعدة الأمريكيين. “لكن ذلك سيتطلب عملية واسعة النطاق بمشاركة الولايات المتحدة”.

فيما يرى الخبير العسكري الإسرائيلي أندريه كوجينوف أن الدولة العبرية لن تهاجم إس 300 لأسباب سياسية وليس تقنية، فقال لفزغلياد: تقنيا، كل شيء ممكن. المسألة ليس في ذلك. المسألة في أن هذا التوريد يضع روسيا وإسرائيل، للأسف، على شفا مواجهة عسكرية مباشرة.

فهناك في إسرائيل، فهم واضح بأن مجمعات إس 300 في سوريا ستغلق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل، كما يقول عوزي روبن، مؤسس الوكالة الإسرائيلية لتطوير نظام الدفاع الصاروخي، وأحد مؤسسي نظام Hetz المضاد للصواريخ”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. اذا إبن أنيسة بيعطوه إس مليون رح يضل جربوع جبان ومخنث… اختصاصهم رمي البراميل على الناس والأطفال.

  2. التمثيلية فاشلة .. نظرية اكذب ثم اكذب لم تعد تجد نفعاً .. خيطوا بغير هالمسلة

  3. للاسف لم يلاحظ احد .. اس300 ستسلم للنظام المجرم بموافقة اسرائيلية وذلك للهجوم على ادلب وضمان عدم تدخل تركيا جويا لحماية جنودها في سوريا و أردوغان يعرف جيدا ذلك ويعرف أن عدو تركيا الاول هو اسرائيل قبل النظام السوري

  4. الخيار الخامس انجح خيار
    ضربها بمجموعة تخريبية ( يعني ثورة مباركة ) مثل ما صار بالدفاعات الجوية الي تخربت ببداية الاحداث بسوريا مع العلم انها غير مخصصة لضرب اي هدف ارضي !!! يعني كانت اسرائيل وراها و للاسف جماعة ادلب هلأ بيسموهم مجاهدين ؟!!!

  5. لك انتو يلي مع اسرائيل لعنة الله عليكم وعلى زريتكن يا خونة يا اتباع اايهود

  6. نسيوا ما أصاب ال أس ٣٠٠ الجيل الثاني عام ١٩٨٢ حيث دمرها العدو الصهيوني جميعها بساعتين.
    المشكله ليست في الصواريخ بل بالقيادة.
    عام ١٩٨٢ كان بإمكان الصواريخ تدمير كافه طائرات العدو و لكن الجنود لم يتمكنوا من تشغيلها لأن أوامر القيادة كانت بعد الرد.
    فهل سيعيد التاريخ نفسه ؟.