هذا هو عدد السنوات التي عليك انتظارها للحصول على منزل للإيجار في بعض مناطق السويد !

تضاعفت طوابير الانتظار للحصول على سكن في بعض مناطق السويد إلى ثمانية أضعاف ما كانت عليه خلال العامين الماضيين.

وقالت شبكة “الكومبس” السويدية، إن متوسط معدلات الانتظار في كل مناطق سيفدالا ولوند وصل إلى نحو ثمانية أعوام، بحسب ما ذكرته مصادر معنية بقضايا الإسكان.

وخلال العامين الماضيين، ازدادت طوابير الإسكان في جميع بلديات مقاطعة سكونه تقريباً، وأكثر الطوابير ازدحاما كانت في البلديات الصغيرة في شمال المقاطعة.

وخلال الأعوام 2016-2018، ارتفع العدد الإجمالي لقوائم الانتظار بنسبة 25 بالمائة، من 275000 الى 345000، وفقاً للمراجعة التي قام بها الموقع.

وارتفع عدد الأشخاص في طوابير الانتظار في شركة الإسكان الإقليمية جنوب بوبلاتس (Boplats Syd)، والتي تعتبر الوسيطة لعدد من شركات الإسكان الحكومية والخاصة من 58300 الى 86700 شخص.

وفي لوند، وصل متوسط فترة الانتظار للحصول على سكن الى ثماني سنوات، فيما ضمت طوابير الانتظار 70 ألف شخصاً.

وقال المدير التنفيذي العام لشركة إسكان LKF في لوند هوكان إيكلوند للموقع: “لوند مدينة جذابة جداً للعيش فيها، والكثير يسجلون أنفسهم في طوابير انتظار الحصول على سكن مسبقاً لتلبية الاحتياجات المستقبلية”.

وعلى الرغم من زيادة البناء في المنطقة، فإن وضع الإسكان لا يزال متأزماً وزاد الضغط على المناطق الريفية أيضاً بعد أن كان أكثر تركيزاً على المناطق الحضرية، بحسب ما ذكرته العديد من شركات الإسكان المحلية.

ووفق الشبكة، فإن هناك عدد من الأسباب المؤدية الى طوابير الانتظار الطويلة، أولها كثرة الوافدين الجدد، وبحسب قانون الإسكان الجديد، فإن بلديات سكونه مجتمعة ستتلقى 1800 وافداً جديداً خلال العام الجاري 2018، وهذا بدوره تسبب في خلق ضغط على طوابير الانتظار تلك، بحسب ما ذكرته شركات الإسكان المحلية.

وأشارت بلديات، برومولا، كليبان، سفالوف، هورر، أوستورب الى أن القادمين الجدد الى بلديات المقاطعة يشكلون سبباً لزيادة طوابير الإسكان.

ويخطط العديد من كبار السن لسكنهم في المستقبل ويسجل العديد منهم أنفسهم في طوابير الانتظار في حال أصبحوا بحاجة الى السكن مستقبلاً، وهو أمر ملحوظ على سبيل المثال في متوسط أوقات الانتظار، الذي زاد هو الآخر في العديد من البلديات.

وفي هلسنبوري يستغرق الأمر في المتوسط أكثر من أربع سنوات للحصول على منزل، ما يعني فترة أطول بعام واحد عن الوقت الذي يستغرقه المرء للحصول على سكن في مالمو.

وقالت مسؤولة في شركة إسكان حكومية، إن الزيادة في عدد الأشخاص في طوابير الانتظار يعود الى أمور عدة، منها زيادة المعرفة بنظام التأجير وأنه يمكن للمرء التسجيل في نظام التأجير عند عمر 16 عاماً.

وكثيراً ما تتحمل شركات الإسكان الحكومية في البلديات الصغيرة العبء بأكمله، ومن تلك الشركات (Skurupshem) التي ذكر مديرها بيير إسبيورنسون، أن بناء الوحدات السكنية كان منخفضاً للغاية، وتابع: “لم يتم بناء وحدات سكنية في البلدية بما يتماشى مع زيادة القادمين الجدد اليها والباحثين عن سكن فيها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. Every day I dreaded to be able to contact them about questions or concerns I provide
    encountered. Your self-confidence will face attack
    many instances when. All markets are highly unpredictable in the sense that anything can happen.