” لا أموال لسفارة الإبادة ” .. ألمانيا : احتجاج لسوريين أمام دائرة الأجانب ببرلين رفضاً لمطالبة السوريين بتجديد جوازات سفرهم لدى سفارة بشار الأسد

تجمع سوريون ونشطاء ألمان أمام دائرة الأجانب في حي موابيت البرليني، احتجاجاً على مطالبة السوريين بالذهاب إلى السفارة السورية من أجل تجديد جوازات سفرهم.

وقالت إذاعة ألمانيا، الخميس (2/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المشاركين حملوا لافتات كتب عليها “لا أموال لسفارة الإبادة”، فيما قال أحد المشاركين في الاحتجاج، صباح الخميس، يدعى محمد، إن السلطات طالبته بالذهاب إلى السفارة السورية من أجل تعديل جواز سفره، بعد أن طلب تصحيح خطأ في اسمه.

وعبر الشاب للإذاعة عن رفضه الذهاب إلى السفارة، ليس فقط لمجرد خوفه من ممثلي النظام، الذي فر منه في سوريا، بل أيضاً لمعارضته التعامل مع “جنود” للنظام -وليس أناس يريدون مساعدة السوريين-، وحيث تعلق في السفارة صور لبشار الأسد.

وأضاف الشاب أنه لافرق إن تم ترحيله أو بقي جواز سفره يحمل اسماً خطئاً، إلا أنه يرفض قطعاً الذهاب إلى السفارة.

وأشار الشاب إلى أن النظام لا يعرف مكان جميع السوريين الفارين، وبطلب التوجه إلى سفارة النظام، يخشى الكثير من السوريين الذين ترك الكثير منهم عائلاتهم في سوريا، خطر تعرض أقاربهم للاعتقال، وهذا ما حدث كثيراً.

وذكرت الصحيفة أن اللاجئين السوريين في برلين، كانوا يحصلون على جوازات سفر ألمانية، إذا انتهت صلاحية جوازات سفرهم السورية، إلا أن صدر قرار وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، في نيسان الماضي، القاضي بوجوب توفر جواز سفر ساري المفعول لدى السوريين الحاصلين على “الحماية الثانوية”، من أجل الحصول على جواز سفر ألماني، ما يعني إرسالهم إلى السفارة السورية.

ويكلف استصدار جواز سفر جديد الكثير من المال ( بين 165 و700 يورو بحسب سرعة الإصدار)، والذي لا يتوفر لدى الكثير من اللاجئين، وإن توفرت “فهي مصدر لتمويل النظام الذي يمارس القتل، وليس لتعبيد الطرقات”، بحسب ما قال أسامة، العامل في منظمة مدنية برلينية لمساعدة السوريين.

وختمت الإذاعة بتعليق أسامة أن آلاف السوريين، في برلين وحدها، تضرروا من القواعد الجديدة بخصوص جواز السفر، وفقد من لم يحصل على جواز سفر جديد وظيفته، لأنه لا يملك تصريح إقامة، وتأمينه الصحي في خطر أيضاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ومن الممكن ان تمتد الى كل انحاء العالم واعتقد ان اي سوري معرض للخطر لمجرد دخوله الى اي سفارة او قنصلية سورية في العالم ولنا في مقتل الخاشقجي في قنصلية بلاده درس لا ينسى لكل من قال كلمة ضد النظام الفاسد القاتل

  2. بلا لف ودوران الاحتجاج هو بسبب الخوف من الترحيل عند وجود الجواز السوري مستقبلاً. فالموضوع لا علاقة له ببشار. حاج نفاق ولاك.

  3. مهما كان معهم حق يخافو من الترحيل مادام القرود من بني قيقي يستجلبون المحتلين ويبيعون البلد بالمفرق.. بدل ماتلوم المهجرين عليك بلوم القرود ومن يؤيدهم

  4. بلناقص منهم ومن جوازاتهم!!! خليكم متل المشردين والضايعين، بس منشان حقدكم وعقلكم الاعوج.
    شو رأيكم تروحوا تجددوهم من سفارة تركيا او السعودية او جهنم الحمرا يلي تاخدكم وتريح البلد والمانيا منكم ومن تخلفكم

  5. والله ما عم افهم عليهم
    يا شباب والله ادلب بمأمن والبلد بحاجة الكم
    تعالو ندافع عنو
    وحاجة ندب عبر الشاشات
    قسما بالله انتو اقل من اني اوصفكم باي وصف كان
    يقولو ثورة وحرية الخ وهنن بالمانيا
    هي تجارة ولهيك رح تبقو بالاخير ورح يكبو عليكم مي باردة قريبا
    وانتو نفسكم لو يجي يوم ويخيروكم بين العودة للبلد والهتاف للبوط العسكري
    رح ترقصو وتنخو قدام البوط
    وغدا لناظره قريب

    طقت حناجرنا ونحن نناديكم تعالو نبني تعالو ندافع
    والله لولاكم لكانت سوريا الان حرة
    ولكن الله يريد انو يبدل قوم بقوم