السويد : عدم المساواة بين الأطفال ذوي الأصول الأجنبية و ذوي الأصول السويدية آخذ بالازدياد
ذكرت منظمة أنقذوا الأطفال السويدية، أن هناك تراجعاً في معدلات الفقر (وفق المعايير السويدية)، بين الأطفال في السويد، إلا أن عدم المساواة في الوضع الاقتصادي للأطفال المنحدرين من أصول اجنبية مقارنة بأولئك المنحدرين من أصول سويدية في ازدياد.
وذكرت شبكة “الكومبس” السويدية، الأربعاء، أن الأطفال المنحدرين من خلفية أجنبية، هم أفقر بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بالأطفال المنحدرين من أبوين سويديين.
وقالت رئيسة المنظمة في السويد أولا ماتسون، إن من الواضح هذا الأمر يشكل قلقاً لنا.
وخلال عام 2016، عاش نحو 186 ألف طفل في وضع اقتصادي ضعيف، ما يعني تراجعاً بنحو 8000 مقارنة بالعام 2015، حيث يظهر ذلك اتجاهاً ايجابياً.
ووفقاً لتقرير المنظمة الذي استند على أرقام مركز الإحصاء المركزي، فإن معدلات الفقر وبشكل عام تراجعت بين الأطفال من جميع الأصول، لكن الفروقات الاقتصادية لا زالت كبيرة بين الأطفال من أبوين أجنبين وأولئك الذين ينتمون لأبوين سويديين.
وقالت ماتسون، إن الغالبية العظمى من العوائل التي لديها أطفال تحسنت أوضاعهم بشكل أكبر، إلا أن التحسن يحدث بشكل أبطئ بكثير للأطفال الذي يعيشون ضمن أدنى مستويات دخل.
وبحسب الأرقام، انخفض معدل الفقر بين الأطفال خلال الأعوام 2011-2016 من 25.2 بالمئة الى 21.4 بالمائة فيما يخص أولياء الأمور الذين يتولون حضانة أطفالهم لوحدهم دون مشاركة الطرف الآخر.
وخلال الفترة نفسها تراجع الفقر بين الأطفال المنحدرين من أصول أجنبية من 25.6 بالمائة إلى 21.6 بالمائة، فيما تراجع الفقر بين الأطفال الذين يعيشون مع كلا والديهما من 6.5 بالمائة الى 5.6 بالمائة، وفق ما نقل المصدر ذاته.[ads3]