حادثة مروعة و فريدة من نوعها .. ألمانيا : طفل ينهي حياة آخر بإلقاء جذع شجرة عليه من الشرفة ! ( فيديو )

بعد وفاة طفل في برلين الأحد، إثر سقوط قطعة كبيرة من جذع شجرة عليه، اعترف طفل آخر بأنه هو من ألقاها.

وقالت صحيفة “بيلد”، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفل إبراهيم البالغ من العمر 8 أعوام، كان يقف أمام عمارة مكونة من 15 طابقاً في حي “ماركيشس فيرتل” البرليني، ظهر الأحد، حين سقطت عليه قطعة كبيرة من جذع شجرة (طولها 50 سم، وقطرها 35 سم)، وتوفي الصبي على الفور نتيجة إصاباته.

وأضافت الصحيفة أنها علمت من المحققين، صباح الثلاثاء، بوجود مشتبه به يبلغ من العمر 10 أعوام، وهو من عائلة جارة للطفل الضحية، فيما أكد الادعاء العام، ظهر الثلاثاء، أن الطفل المشتبه به اعترف بإلقائه جذع الشجرة.

وكان المتحدث باسم الادعاء العام ببرلين قد استبعد، الإثنين، أن يكون سقوط الجذع مجرد حادثة، حيث قال: “نحن نحقق في جريمة قتل عمد”.

وقال شهود عيان إن إبراهيم كان يلعب مع أقاربه ومع أطفال آخرين، وأضافت شاهدة عيان بقولها للصحيفة: “كان الصبي قد ركب دراجته للتو، حين سقط الجذع الضخم، وأصابه برأسه.. لن أنسى أبداً صوت الارتطام، لقد كان مروعاً”.

وكان إبن عم الضحية يقف بجانبه وتعرض أيضاً لإصابة في يده.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو كانت قطعة جذع الشجرة من نوع خفيف من الخشب، فإن وزنها يتراوح بين 12 و15 كغ.

وتوفي إبراهيم، وهو الإبن الوحيد مع 4 شقيقات لعائلة من أصل شيشاني، بعدما فشلت محاولات إنعاشه من قبل المسعفين، وأدت فظاعة منظر الطفل المتوفي لإعفاء أوائل عناصر الشرطة الواصلين إلى مكان الحادث، ورعايتهم نفسياً من قبل مختصين.

وقدم أخصائيون نفسيون الرعاية لأقارب الضحية، فيما قام أفراد من الشرطة بإغلاق العمارة العالية، التي سقط منها جذع الشجرة، وفتشوها بدقة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها