بعد وصول الـ ” إس 300 ” .. أنباء عن غارة اسرائيلية جديدة استهدفت مواقع لإيران و حزب الله في سوريا
كشفت مصادر صحافية في تل أبيب، الجمعة، أن كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه أفيغدور ليبرمان لمّحا إلى أن إسرائيل قامت خلال الأسبوع الماضي بتوجيه ضربة لمواقع إيرانية في سورية بهدف إحباط محاولة لنقل سلاح نوعي إلى “حزب الله”.
وقال معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، ألون بن دافيد، إن تلميح كل من نتنياهو وليبرمان جاء في مناسبتين منفصلتين، لافتاً إلى أن أحداً لم يعلم بوقوع الهجوم الإسرائيلي قبل هذه التلميحات.
وأشار، بحسب ما نقلت صحيفة “العربي الجيدد” إلى أن نتنياهو قال خلال كلمة أمام الكنيست هذا الأسبوع: “نحن نعمل ضد النظام الإيراني عسكرياً في سورية، وفي هذه الأيام تحديداً، فأنا غير مستعد أن أصرف نظري ولو للحظة واحدة عن الأهداف المهمة وتحديداً ضرورة التصدي لإيران التي أخذت على عاتقها تدمير إسرائيل”.
وأشار بن دافيد إلى أن تلميح نتنياهو وليبرمان جاء قبل أن تنقل شبكة “فوكس” الأميركية، الليلة الماضية، عن مسؤولي استخبارات أميركيين قولهم إن إيران قامت بتكثيف نقل السلاح لـ”حزب الله”.
وأشارت القناة إلى أن إيران حرصت بشكل خاص على تزويد “حزب الله” بمنظومات صاروخية مدعومة بتقنية “GBS” وذلك بهدف ضمان تحسين قدرة صواريخ الحزب على إصابة الأهداف بدقة.
وحسب بن دافيد، فإن تمكن “حزب الله” من تزويد منظوماته الصاروخية بتقنية “GBS” يعد تطوراً بالغ الخطورة بالنسبة لإسرائيل على اعتبار أن هذا التقنية تزيد من دقة إصابة الصاروخ بحيث يكون مستوى خطأ الإصابة لا يتجاوز 10 أمتار، وفق ما نقل المصدر ذاته.[ads3]
هلا بلا كذب ونفاق اصلا صواريخ اس يديرها الروس في سوريا ولا هناك نية ابدا لاسقاط اي طائرة اسرائيليه هذه الصورايخ استقدمت الى سوريا لكبح جماح الطيران التركي وليس الاسرائيلي في حال ارادت تركيه ان تتخذ خطوة ما تجاه النظام السافل
ابن أنيسة الذي يعبده بني قيقي لن يقرب إسرائيل ولو كان عنده إس مليون، وهذه الصواريخ هي فقط لضرب الناس في المدن السورية
حتى النظام اعترف صاغراً بأن هذه الصواريخ للردع وليس لاستخدامها ضد إسرائيل