في دولة المؤسسات .. حماة : معلمون في مدرسة يتبرعون برواتبهم لتغطية ” ريكارات ” يسقط فيها الطلاب !

بعدما يئس كادر مدرسة “الفريكة” التدريسي، في منطقة الغاب بريف حماة، من تلبية الاحتياجات الأساسية لمدرستهم من قبل السلطات، وخاصة تغطية “ريكارات” الباحة، التي سقط فيها أكثر من طفل، قرر الأساتذة التبرع من رواتبهم، لتلبية جزء من هذه الاحتياجات.

وقالت صحيفة “الوطن”، الناطقة باسم النظام، إن الكادر التدريسي أكد حاجة مدرسة الفريكة المؤلفة من طابقين و18 شعبة صفية، ويداوم في حلقتها الأولى 400 تلميذ وتلميذة وفي الثانية 300 طالب وطالبة، لصيانة عامة تتضمن شبكة الكهرباء، مشيرين إلى أن معظم أبواب غرفها ونوافذها وريكارات باحتها مكسرة، كما أنها بحاجة ماسة إلى دهان و300 مقعد وأثاث مدرسي.

وأضاف الكادر أنه طالب بصيانة المدرسة، وتأمين مستلزماتها منذ ثلاث سنوات، ولكن لم يستجب أحد لذلك، ما دفع المعلمين لجمع تبرعات من رواتبهم، وشراء أغطية لـ “الريكارات” المكسرة، التي سقط فيها أكثر من تلميذ، وكسرت ساقه أو يده.

كما قرروا حفر بئر للشرب لأن مياه الشبكة لا تصل للمدرسة إلاَّ كل أسبوع مرة ولا تبلغ الخزانات، وطالبوا بإعفاء المدرسة من حصة التربية والشبيبة ومن أجور استثمار الندوة، ومن التعاون والنشاط، لتغطية نفقات حفر البئر.

وقال مدير الأبنية المدرسية في حماة، باسل عليوي، إن المدرسة كانت موضوعة على خطة وزارة التربية واليونيسيف، لكنها توقفت لأسباب لا يعرفها.

كما أن فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أوقف الدائرة عن ترميم المدارس لعدم توافر السيولة المالية منذ آذار الماضي، ولكنه وعد باتخاذ إجراءات سريعة ومحاولة ما يمكن محاولته لإنقاذ هذه المدرسة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الدولة في سوريا هي عبارة عن كهربا بتنقطع كل ساعتين ومية وهاتف ومكالمات موبايل تسعيرتها هي الاغلى في العالم وشرطي بينشرى بخساعشرين ورقة وضابط جيش بينشرى بعلبة متة وموظف مرتشي ومسالخ تحت اسم مستشفيات منشان هيك يلي بيتعود عالعيشة بسوريا بيتعود عالعيشة وين ماكان
    ويلي ايد النظام هني الموظفين من كل الطوايف منشان رواتبهن والمسيحيين لأن التطبيل للقوي جزء من دينهن والعلوية لان شغلتهن الوحيدة هي الجيش والامن اما الباقين فعندهن وجود الدولة من عدمها سواء

  2. لامركزية الدولة هي الحل. كل محافظة تكون مسؤولة عن نفسها تنتخب محافظها و مجلسها من ابناء المحافظة و كذلك رؤوساء المدن و البلديات ملينا من نظام الشوربة البعثي المتعفن