تصريح جديد لوزير الدفاع التركي حول ” العناصر المتشددة و الأسلحة الثقيلة ” في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن عددا كبيرا من “العناصر المتشددة” والأسلحة الثقيلة انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال سوريا، مؤكدا أن انتهاك وقف إطلاق النار في المنطقة انخفض بنسبة 90%.

وفي لقاء مع وكالة الأناضول التركية، الأربعاء، قال أكار “سنجد فرصة لمناقشة مسألة المنطقة منزوعة السلاح وغيرها مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وبالتالي نود مواصلة عملنا هنا بنجاح أكبر”.

وأضاف “بذلنا جهودا مضاعفة لحماية أرواح وممتلكات نحو 3.5 ملايين شخص يعيشون في إدلب، والآن انسحب قسم كبير من العناصر المتشددة والأسلحة الثقيلة من تلك المنطقة”، في إشارة للمنطقة منزوعة السلاح التي يتراوح عمقها بين 15 و20 كيلومترا في إدلب.

وأوضح وزير الدفاع التركي أن بلاده لن تسمح بإقامة أي “ممر إرهابي” في الشمال السوري قد يهدد أمنها، وأن النظام السوري احتل ثلاث مناطق لخفض التصعيد مسبقا، وأن أنقرة بذلت جهودا مضاعفة كي لا تتعرض إدلب لنفس السيناريو واتفقت مع روسيا على إنشاء المنطقة منزوعة السلاح.

ولفت أكار إلى توصل بلاده وروسيا لتفاهم حول إنشاء مركز لتنسيق التحركات المشتركة بين العناصر العسكرية للطرفين، ولاستمرار وقف إطلاق النار. وأعرب عن أمله بأن يزيد تنشيط حالة وقف إطلاق النار كي ينعم السكان بالأمن.

وفيما يتعلق بعملية درع الفرات أشار أكار إلى أن قوات بلاده استطاعت تطهير مساحة 2000 كيلومتر مربع في الشمال السوري، وقتلت نحو 3000 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتطرق الوزير إلى ملف مدينة منبج بريف حلب قائلا “عقب الانتهاء من التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والأميركي، ستبدأ الدوريات المشتركة في منبج.. نحتاج للتحضير وتدريب العناصر العسكرية التركية والأميركية.. هذه المرحلة بدأت في 9 أكتوبر/تشرين الأول وما تزال مستمرة في غازي عنتاب”.

وأكد أكار أن بلاده تهدف إلى إخلاء منبج من “العناصر الإرهابية بشكل تام، وتسليم إدارة المدينة لسكانها الأصليين، وتحقيق عودة المهجرين منها إلى ديارهم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أكار اشك، لا تنسى ورشات القندرجية و ماكينات الاكسبريسىو
    و مصنع قرون الكروم ، لعنةً الله على هيك نسل ديوث