وفاة الحارس الشخصي لصدام حسين في تركيا .. و الأسباب مجهولة ( فيديو – محدث )

عثرت السلطات التركية، يوم الأربعاء، على الحارس السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ميتا في منزله بولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا.

ووفقا لوسائل الإعلام التركية، فقد عثر الأهالي على عدنان جيري شمائل (68 عاما) ميتا في منزله المقيم به بشانلي أورفا، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي تولت بدورها التحقيق في الأمر.

وأوضحت وسائل الإعلام أن سبب الوفاة لا زال مجهولا، ومن المنتظر الكشف عنه بعد تشريح الجثة.

وانتقل عدنان إلى الإقامة في تركيا، وتحديدا في شانلي أورفا بعد إعدام الرئيس العراقي الراحل عام 2006. (RT)

متابعات ..

ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن “شمائل” تعرض لأزمة قلبية أسفرت عن وفاته، وتم تسليم جثمانه إلى ذويه لإتمام عملية الدفن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الإنسان العربي هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يعيد الزمن للوراء! أننا نسير عكس الدنيا وعكس التاريخ، أي أننا نسير إلى الخلف، ولو تتبعنا سير شعوب العالم لاكتشفنا أنها خرجت من الظلمات إلى النور، ومن الخرافة إلى الحقيقة ومن الحروب إلى السلام، إلا الشعوب العربية التي كرهت النور واليوم هي تقاتل للعودة إلى الظلام! ومشكلتنا اليوم أننا نريد أن نبدأ الدرس من جديد، ونعيد عجلة التاريخ للوراء، ونرجع لفكر الإنسان في العصور الوسطى، ونؤسس دولا طائفية، وكأن كل النظريات العملية التي شقي الإنسان في دراستها وإثباتها لم تحرك شعرة من تخلفنا! الديموفراطية هو من أفضل الحلول الممكنة والمعقولة التي توصل لها العقل البشري للحد من مصيبة الصراع الإنساني الأزلي، ومع ذلك لم يقف الأوروبيون عند ذلك بل تجاوزا الدول القومية إلى مرحلة التكتلات الاقتصادية ومسحوا الحدود السياسية وأصبحت أوروبا اليوم دولة واحدة وكأنها مسحت التاريخ لتكتبه بشكل أخر! ولا زال العرب يقتلون الصحفي بالمنشار دخل قنصليتهم بطريقة داعشية فظيعة ويكذبون ألف مرة. الكذب ليس هواية و متعة و لكن سببه مشاكل وجودية