تطوير طابعة ثلاثية الأبعاد تحضر وجبات من بقايا الطعام

تعاونت خريجة من #جامعة_أيندهوفن للتكنولوجيا في #هولندا مع شركة تكنولوجيا صينية، لإيجاد منتجات غذائية بطباعة ثلاثية الأبعاد، والأهم من ذلك أنها تستفيد في قوامها من بقايا الطعام.

وذكرت مواقع إخبارية أن الوجبات الخفيفة التي صنعتها إلينزيلن فان دولويرد، جاءت كعينات تشبه في شكلها مزيج المكسرات المصنوعة من البطاطا الحلوة والأرز، وهي جزء من مشروع أطلقته خلال دراستها التصميم الصناعي في الجامعة.

لقد سبق لإلينزيلن العمل على الأطعمة المهدرة في هولندا، كالخبز والفاكهة والخضروات، بيد أن مفاهيمها الجديدة خلال عملها في الصين توظف المنتجات الغذائية الأكثر هدراً في الصين، بالاستناد إلى تقنية الطباعة الثلاثية.

وأوضحت إلينزيلن: “يستهلك الصينيون كميات كبيرة من الأرز المسلوق، لذلك صنعت عجينة غذائية قابلة للطباعة من الأرز بدلاً من الخبز والخضروات والفاكهة، أقوم بغلي الخضروات وقشور الفاكهة، أو تجفيف الخبز أو استخدام الأرز المسلوق، وباستخدام المكونات المهروسة والمخلوطة ببعضها، يمكن طباعة عجينة ناعمة وخبزها لاحقاً”.

و اكملت، وفق ما ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية: “بعد عملية الخبز، يأتي إجراء التجفيف، مع التأكد من عدم وجود أي نشاط جرثومي، وبهذه الطريقة، يكون الطعام آمناً للأكل ويمكن تخزينه لفترة طويلة”.

الهدف من تطوير تلك الوصفات يكمن في مشاركتها في أسبوع بكين للتصميم، للإشارة للمفاهيم الغذائية المستدامة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

تجدر الإشارة إلى أن المواد الغذائية الناتجة تكون بقوام مقرمش يجعلها أقرب قليلاً للكعك أو البسكويت، وهي مصنوعة من أكثر من 75% من مخلفات الطعام، إضافة لبعض المكونات المطلوبة لصنع عجينة ناعمة، فضلاً عن التوابل لإضفاء النكهة. علماً أن الابتكار يشمل عينات حلوة ومالحة، مع أعشاب وتوابل مختلفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها