صحيفة : ” أنباء عن تصفية ضابط بارز مسؤول عن مستودعات الكيماوي مع زوجته في دمشق” .. و الإعلام الموالي يتحدث عن ” حادث سير “

قالت صحيفة “العربي الجديد” الخميس، إن ضابطاً بارزاً مسؤولاً عن مستودعات الأسلحة الكيميائية في إحدى فرق قوات النظام السوري مصرعه الأربعاء، فيما تتجه أصابع الاتهام الى النظام، بالوقوف وراء العملية، في محاولةٍ منه لإخفاء ما يدلّ على استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد السوريين

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية معارضة لم تسمها “مقتل العقيد منذر محمود أشقر، وزوجته، الأربعاء، لدى خروجهما من مدينة دمشق متجهين إلى قريته سقوبين شمال اللاذقية، لقضاء إجازة، موضحةً أن الحادث جرى عند مفرق بغداد على الأوتوستراد الدولي المتّجه إلى حمص”.

ونقلت مصادر الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن “سيارة أشقر استهدفت بعشرات الأعيرة النارية من جهة معسكر الطلائع الذي تتخذ منه شعبة الاستخبارات العسكرية مقراً لأحد فروعها، ما أدى إلى إصابته هو وزوجته وانقلاب سيارتهما على يسار الطريق، ليفارقا الحياة لاحقاً، مؤكدة أن “القتيل كان المسؤول عن مستودعات السلاح الكيميائي في اللواء 105 في الحرس الجمهوري، والذي يتمركز في منطقة دمر شمال غربي العاصمة دمشق”.

وترى مصادر الصحيفة أن “مقتل أشقر يأتي كخطوة أخرى في طريق إخفاء الأدلة على استخدام النظام للأسلحة الكيميائية ضد السوريين عشرات المرات خلال سبع سنوات”.

من جهتها، تناقلت صفحات وشبكات إخبارية موالية الخبر على أنه “حادث سير أليم” دون إيراد أية تفاصيل أخرى عن أشقر، باستثناء كونه عقيداً مظلياً.

ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة أو موثوقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هؤلاء الكائنات التي تحكم رقاب الشعب السوري و يجرمون بحقه و يستبيحون كل شيء للحفاط على السلطة و الاستمرار بسرقة البلد لا يؤمنون بوجود إله للكون مطلع على كل شيء ووعد بنصر المستضعفين الصابرين على المجرمين و لو بعد حين .

    يقتلون و ينهبون و يذبحون و يظنون انهم مخلدون . سبحان الله ثم يأتي الأنتقام الرباني من هذا المجرم ويقطع عليه متعة التمتع بما سرقه من قوت الشعب المسكين .

    و هكذا سوق تدور الدوائر على كل المجرمين عاجلا ام آجل و كل منهم سوق يلاقي ما قدم و ما فعل .

    و الحمد لله قاهر عباده بالموت . نعم نفرح بموت هؤلاء الكائنات و النفايات البشرية الذين لا نستطيع تصنيفهم كبشر بأي حال من الأحول . هم مخلوقات سرطانية تعتاش على قهر و قتل و التمثيل بالشعب السوري المسكين .

  2. الى الجهنم وبئس المصير
    وان شاء الله عن قريب دور بشار الأرهابي الكيماوي الأهبل الذي نفذ المجازر الكيماوية